انقسام بين القوى والحركات السياسية حول الاحتفال بثورة يناير
انقسمت حركات وقوى سياسية فى المحافظات حول المشاركة فى احتفالات بثورة 25 يناير، وفيما أكدت قوى مخاوفها من أن تستغل جماعة الإخوان تلك المناسبة لنشر أعمال إرهابية وترويع المواطنين، ذكرت قوى أخرى أنها ستشارك لرؤيتها أن أهداف ثورة يناير لم تتحقق بعد وأنها ترى نفسها فى مواجهة «العسكر» وجماعات تستغل الدين، فيما أكدت حركات شبابية أنها ستشارك ليس باحتفالات لكن بالوجود لحماية المنشآت ودور العبادة من أية أعمال إرهابية.
وقرر المكتب التنفيذى لحركة «أمل يونيو»، التى تشكلت عقب ثورة 30 يونيو، إرجاء احتفالها بثورة 25 يناير بالقليوبية، وذلك لاختلافها مع بعض الأحزاب والحركات الثورية فى المحافظة حيث ترغب الحركة أن يتضمن الاحتفال فعاليات دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وهو ما لم ترغب فيه قوى أخرى. وقال حاتم الليثى، منسق عام «أمل يونيو»، إن الحركة أصدرت بيانا لتأييد ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية وفقاً لثوابت أساسية أهمها إعلان البرنامج الرئاسى لعبدالفتاح السيسى وتعهده باختيار عناصر العمل الوطنى فى كل المجالات وفق معايير الكفاءة والقدرة، وكذا التعهد بالقضاء على الفساد. وأضاف «الليثى» أن الحركة بصدد الترتيب لدعوة بعض رموز محافظة القليوبية وبعض الشخصيات العامة وشعب القليوبية إلى الاحتفال الكبير بثورة 25 يناير وتأييد «السيسى» رئيساً للجمهورية والمزمع عقده بقصر الثقافة بمدينة بنها. وفى أسوان، يشهد شباب الثورة وحملة «تمرد» وحملة «مستقبل وطن» انقساماً بين أعضائها وبين ذات القوى بشأن الاحتفال بثورة 25 يناير بين مؤيد ورافض. وأكد خالد فهمى مسئول الاتصال السياسى بحملة «تمرد أسوان» أن هناك انقساماً بين الأعضاء بين التأييد والرفض فى المشاركة فى احتفالات الذكرى الثالثة لثورة يناير حيث يرى البعض أن المشاركة فى الاحتفالات قد تعطى فرصة لبعض شباب جماعة الإخوان الإرهابية للاندساس داخل الاحتفالات والقيام بأى أعمال تخريبية، أما البعض الآخر فيرى أنه من الواجب أن نشارك فى احتفالات المحافظة بالثورة وعلينا أن نعاهد الشهداء باستكمال أهداف الثورة.[FirstQuote]
وقال أيمن صفوت، المسئول الإعلامى لحملة مستقبل وطن بأسوان، إنه من الأفضل النزول والاحتفال بالميادين بثورة 25 يناير، مؤكداً المشاركة فى حماية الميدان من خلال اللجان الشعبية بالتعاون مع رجال الشرطة والقوات المسلحة، ولن نسمح بدخول المندسين من الجماعات الإخوانية.
لكن نشطاء دمياط دعوا للحشد والمشاركة فى إحياء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير بميدان الساعة، وقالوا إنه رغم مرور ثلاث سنوات على ثورة يناير المجيدة فإن الحال على ما هو عليه فممارسات واعتقالات الشرطة وأمن الدولة وانتهاكات العسكر مستمرة، حسب قولهم. وعلى العكس، أكد عمرو سالم المتحدث الإعلامى لحزب النور بدمياط لـ«الوطن» عدم مشاركتهم فى إحياء ذكرى ثورة 25 يناير وذلك تجنبا للحشد والحشد المضاد، مطالبا الجميع بالسلمية وتجنب المواجهة.
وأكد محمود معوض نفادى، رئيس اتحاد شباب البدارى فى أسيوط، عدم مشاركة عائلات مركز البدارى باحتفالات ثورة يناير أمام ديوان عام محافظة أسيوط، وقال إن العائلات ستتولى حماية المنشآت الحيوية والكنائس والأديرة فى المركز بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة ضد المخربين والعناصر الإرهابية.وأضاف أن عدم المشاركة فى الاحتفالات أمام ديوان المحافظة يرجع إلى مخاوف من أن تستغل الجماعات الإرهابية وجود العائلات خارج المركز وتقوم بأعمال تخريبية.
أخبار متعلقة
القوى الإسلامية تحشد قواعدها فى ذكرى «25 يناير» لمواجهة الإخوان
اتحاد العمال يحشد فى الميادين للاحتفال بذكرى الثورة.. و«المراغى»: لن يثنينا الإرهاب
الأحزاب: 25 يناير هى «الثورة الأم» وسنتصدى لـ«عنف الإخوان» غداً
الحركات القبطية تعلن عدم مشاركتها بسبب «الإخوان»
25 يناير يبدأ بـ«تعطيل الكبارى ورش الدستور بالدم»
شباب «الإرهابية» يطلبون التنازل عن شرط عودة «مرسى»
بروفة الإخوان فى الغربية والبحيرة.. إطلاق النار على الأهالى وتدمير المحلات
تشديدات أمنية بمحطات السكة الحديد و«سائقو الميكروباص»: لن ننقل «الإخوان»
احتفالات 25 يناير بالإسكندرية: قوى سياسية تطالب باستكمال أهداف الثورتين
«نعم سيادة الفريق» توزع 50 ألف منشور للمطالبة بـ«السيسى رئيساً»
«سياحة الأقصر»: سنبايع «السيسى» رئيساً خلال احتفالاتنا بذكرى 25 يناير
«عامر عبدالمقصود» ضابط حاربه الإخوان حياً.. و«كمبيوتر الداخلية» شهيداً