سلطت الصحف العالمية الضوء على حادث حريق محطة مصر الذى وقع صباح اليوم وأسفر عنه وقوع وفيات وإصابات كثيرة في حادثة أليمة.
وقالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن اللقطات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كاميرا مراقبة داخل محطة رمسيس بالقاهرة، أظهرت أن القاطرة فشلت في التوقف عند وصولها إلى المنصة رقم 6 وحطمت الحواجز المعدنية ما أدى لانفجارها، بينما أظهرت لقطات أخرى ثانية أشخاصا يركضون من الانفجار والنار مشتعلة بملابسهم.
وأسفر الحادث عن وفاة أكثر من 25 شخص وإصابة 50 آخرون، وأوضحت المصادر الأمنية أن الحادث لم يكن متعمدا، وأن خزان الوقود أنفجر ما أدى لوقوع الإصابات.
وتحدثت الصحيفة مع شهود عيان، حيث قال إبراهيم حسين، إنه رأى رجلا يشير من القاطرة بعد دخوله إلى المنصة ويصرخ "لا توجد فرامل ، لا توجد فرامل"، قبل أن يقفز من القاطرة ولا يعرف ماذا حدث له.
وأوضح مينا غالي، أنه كان واقفا على المنصة عندما شاهد قاطرة تحطم الحاجز ورأى بعدها الكثير من الموتى بينهم على الأقل 9 جثث متفحمة على الأرض.
كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قاطرة اصطدمت بحاجز في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة بسرعة عالية صباح اليوم ما تسبب في انفجار خزانها ما أدى إلى نشوب حريق ضخم مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 47 شخصًا.
ونشرت شريط الفيديو الذى سجلته كاميرا المراقبة داخل المحطة لحظة اصطدام القاطرة بالحواجز ما ادى لاندلاع حريق ضخم أسفر عن العديد من الإصابات والوفيات.
ونقلت تصريحات المفتش العام للسكك الحديدية "أشرف ممتاز" للأسوشيتيد برس، أن الحادث بشكل عام يشير إلى إهمال من السائق والمشرفين.
وذكر موقع "سي إن إن" الأمريكي، أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون في حريق شب في محطة للسكك الحديدية، وقد دفع الحادث المميت وزير النقل المصري هشام عرفات إلى الاستقالة.
وقال الشاهد "أحمد إبراهيم" لـ"سى إن إن"، إن الناس كانوا يصرخون وكان هناك مكالمات على ميكروفون المحطة لإخلائها، وألا يقتربوا من الموتى.
وأوضح شاهد عيان، أنه رأى القطار يسرع كما لو أنه في سباق وليس في محطة ثم وقع الانفجار، فيما قال شهود عيان آخرون إنهم رأوا السائق يقفز من القطار أثناء اقترابه من المحطة.
تعليقات الفيسبوك