وليد مرضي عن إنقاذه ضحايا محطة مصر: "أي حد مكاني هيعمل كده"
وليد مرضي
قال وليد مرضي، الذي كان يحاول مساعدة ضحايا حريق محطة مصر، إن أي شخص كان في موقع الحادث كان سيقوم بذلك، موضحًا أنه موجود على أرصفة السكك الحديد في محطة مصر من أجل خدمة الركاب وتوجيههم، لمقاصدهم، وقام بمساعدة ضحايا الحادث من واجب الإنسانية بداخله.
وأضاف "مرضي"، خلال حواره مع كاميرا قناة "EXTRA NEWS": "كان نفسي أطفي كل الناس، وأنا محستش بالتعب غير من المناظر والمشاهد الدامية اللي شوفتها وده كان لما الحريق انطفى من المحطة، لازم الناس كلها تحس ببعض ويكون عندها دوافع إنسانية".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.