بالصور| "عيشها ببساطة".. "التروسيكل" وسيلة بعض السياح للتنقل في سيوة
أجانب يركبون التروسيكل المواصلة الشعبية فى سيوة
يحبون البساطة في التعامل ويقلدون أهالي سيوة، حتى أن العديد منهم أخذوا يستقلون "التروسيكل"، كمواصلة سريعة بديلة عن الكارته في التنقلات بين الأحياء والتجول في شوارع سيوة، ويعتبر التروسيكل المواصلة الشعبية الأولى التي يستخدمها المواطنون من أبناء الواحة.
"لا يوجد لدى الأجانب أي تكليف ويتعاملون بكل بساطة في المواصلات التي يركبونها في سيوة" هكذا قال جمال يوسف مدير فندق سياحي بالواحة، موضحا أن السياح يبحثون عن محاكاة المواطن السيوي ليس في المواصلات فقط ولكن في تناول الأطعمة السيوية وفي المبيت بالمنازل السيوية القديمة المقامة على الطراز السيوي البيئي بالكرشيف والملح والحجارة، والتنقل بين المناطق السياحية في الواحة بالكارته أو التروسيكل أو الكروزة فهم يعيشون الحياة ببساطة بدون تصنع أو تقيد بشيء المهم أن يكونو سعداء".
"تجد الابتسامة دائما على وجوه السياح في سيوة"، بهذه الكلمات عبر سلامة محمد مدير منشآة سياحة بسيوة عن حب السياح للواحة، وذكر أن الأجانب يحبون سيوة وأهلها، لافتا إلى أنه في المواصلات مثلا لا تجد سائق يستغل السائح أو يأخذ أكثر من أجرته، ولا تجد مضايقات في الشارع لهم لأن أهل سيوة لديهم طيبة بالفطرة وليس في ثقافتهم سوء المعاملة مع أحد، وتجد البشاشة وحسن المعاملة من جانبهم لجميع الزائرين.
وأضاف: "تشاهد ذلك في مدى الانسجام بين السائحين وأهالي سيوة حيث تجدهم مع بعض في الشارع أو مزار سياحي أو مواصلات داخلية وأحيانا تجد الأجانب يحبون أن يقودوا بأنفسهم في سيوة ويترك أبناء سيوة لهم الحرية ويجلسون بجوارهم".
وقال وصفي عليوة من أبناء الواحة، لـ"الوطن" إن هناك أجانب عشقت سيوة ومن ارتباطها بالواحة تجدهم يلبسون نفس الزي السيوي، ويأكلون نفس الطعام، حتى أنهم وصلوا لدرجة الإقامة الكاملة بسيوة في بيوت مثل بيوتنا السيوية بأسقف من النخيل والجريد والتي يعتبرونها مسكن صحي لإقامة الإنسان.