"تمرد الجماعة الإسلامية": قادة الإرهاب يضغطون لتدخل الغرب لترتيب البيت المصري بإعادة المعزول
حمّلت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية التفجير بمحيط مبنى مديرية أمن القاهرة.
وقالت الحركة في بيان لها، حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وتكتب بيدها شهادة وفاتها وسينتصر الشعب عليهم، وسيعبر لمرحلة جديدة بدونهم.
وأكد البيان أن مصر دخلت اليوم، بحوادث الإرهاب، مرحلة خطيرة من مراحل صراعها مع قوى الظلام فبعد الفشل التام لمرحلة ادعاء المظلومية من قبل الإخوان وأنصارهم، والادعاء الزائف بأنهم يمثلون الإسلام وأن من يقف أمام مخططاتهم من الدولة والشعب هو محارب للإسلام، أو معادي لما يسمى المشروع الإسلامي، جاءت المرحلة الثانية في خطة الجماعة الإرهابية وحلفائها التكفيرين لعودة المعزول، حيث يتم فيها استهداف العناصر والأماكن الشرطية حتى الانهيار للمؤسسة الشرطية، كماحدث من قبل في 28 يناير 2011، وهذه الهجمات الإرهابية الشرسة على الدولة والمواطنين ستزداد؛ لأنها تهدف في نهايتها إلى استدعاء التدخل الأجنبي في الشأن المصري، حيث يظن قادة الإرهاب أن الضغط علي مصر بالإرهاب سيسمح للغرب بالتدخل في شؤوننا بدعوى ترتيب أوضاع البيت المصري بإعادة المعزول.
وعلق البيان على ذلك بقوله: "وتلك هي أمانيهم التي زينها لهم الشيطان وساعدهم عليها الخطاب التحريضي لقادة الجماعة الإسلامية، وستفشل خططهم لأنه الشعب الذي لم يعد ينطلي عليه زيفهم وخداعهم باسم الدين سوف يصطف لمواجهة إرهابهم.
وختم البيان بالدعاء للشهداء "رحم الله الشهداء ونسأله تعالى للمصابين تمام الشفاء وعاشت مصر حرة في رباط إلى يوم الدين ضد الإرهابيين".