تعرف على أهم الأماكن السياحية في سوهاج
سياح في منطقة أبيدوس
دخلت محافظة سوهاج، منذ مطلع العام الجاري في نشاط سياحي ملحوظ تمثل في زيادة عدد الأفواج السياحية القادمة للمحافظة وتعد منطقة أبيدوس من أهم المقاصد السياحة في المحافظة، يليها متحف أثار سوهاج، ثم معبد رمسيس الثاني في مدينة أخميم.
منطقة أبيدوس
تقع منطقة أبيدوس في غرب مدينة البلينا، أقصى جنوب محافظة سوهاج، ويصل السائحين للمنطقة عبر البواخر السياحية حيث يوجد مرسي سياحي على النيل بمدينة البلينا، بعدها يتم نقل السائحين بالأتوبيسات لمسافة 10 كيلو متر وصولا لمنطقة أبيدوس الواقعة في الجبل الغربي.
وأبيدوس هو الاسم اليوناني للمدينة المصرية القديمة "إبدو" ويحدها من الغرب تلال من الحجر الجيري ومن الشرق الأراضي الزراعية، ومن الجنوب والشمال كثبان رملية.
تعد منطقة أبيدوس من أهم المناطق الأثرية بمصر القديمة لقدسيتها وتاريخها الحافل على مر العصور حيث كانت بمثابة قبلة الحجاج حيث كانت تتم الطقوس الجنائزية للملوك في تلك المنطقة، اشتهرت أبيدوس باحتفاظها برفات الملوك والأمراء منذ عصر الأسرة الأولي.
وتضم منطقة أبيدوس قبر الإله أزوريس، والتي احتلت قصته وعبادته مركز الصدارة بين المعبودات الفرعونية، وتضم المنطقة معبد سيتي الأول، ومعبد الأوزريون، مقبرة سنوسرت الثالث، وكوم السلطان، وام الجعاب.
متحف سوهاج
يقع متحف سوهاج على الضفة الشرقية لنهر النيل وتبلغ مساحته 5600 متر يعتبر من أكبر المتاحف في مصرت ويحده من الشرق المجلس الشعبي المحلي لمحافظة سوهاج، ومن الغرب مهر النيل ومن الجنوب فندق سياحي ومن الشمال نقابة المهندسين
يتكون من بدروم يشمل قاعات لعرض القطع الأثرية ومكاتب إدارية ومكتبة، ودور أرضي يضم 6 قاعات عرض وقاعة لكبار الزوار ومرسى على النيل، تعرض القاعة الأولى معلومات عن الملوك والشخصيات الهامة، وتضم مجموعة من البطاقات المصنوعة من العاج، تؤرخ أسماء الملوك، والأختام الطينية التي كانت توضع عليها اسم المنتج وتاريخ صناعته.
يعرض المتحف حاليا 1000 قطعة أثرية من أبرزها تمثال الإله "سخمت" إله الحرب عند الفراعنة.
معبد رمسيس الثاني
يقع معبد رمسيس الثاني في مدينة اخيميم وهو عبارة عن متحف مكشوف يوجد به أكبر تمثال لسيدة في العالم وهو تمثال "ميريت امون" أبنة رمسيس الثاني ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ووزنه 30 طنا.
وتعتبر "أخميم" من الأماكن الأثرية الهامة في الصعيد، وكانت عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم الصعيد، وكانت تسمى قديما "خنت مين" بمعنى مقر الإله مين "إله الخصب والنماء والتكاثر"، وكان كل إقليم من أقاليم مصر يخصه إله محلى، وكانت أخميم في العصر اليوناني الروماني تسمى "بانو بوليس" وفى العصر القبطي كانت تسمى "شيمين" وتم تحريفها بعد ذلك لتصبح أخميم.
ويوجد بالمعبد تماثيل للملك رمسيس، وكذلك تمثال إله الجمال عند الإغريق "فينوس"، وهو تمثال مصنوع من "الالبستر" مقطوع الرأس، كما أن هناك أجزاء من كنيسة قديمة في الجزء الجنوبي للمعبد لم يتم الكشف عنها.