الحدائق التراثية.. حياة جديدة لأزهار الماضى
الحدائق التراثية.. حياة جديدة لأزهار الماضى
خطة طموحة أعدتها الدولة لإحياء الحدائق التراثية بالمحافظات، بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى والهيئة العامة للتخطيط العمرانى والجامعات، حيث بدأت تلك الجهات فى العمل على إعادة الحدائق إلى طبيعتها التى كانت عليها فى الماضى، وتم الاتفاق على تطوير حدائق، «الحيوان، والأورمان» بمحافظة الجيزة، و«الأزبكية والأندلس» بالقاهرة، و«الشلالات وأنطونيادس» بالإسكندرية، والقناطر الخيرية بالقليوبية، و«النباتات» بأسوان، و«فريال» فى بورسعيد، ثم حدائق الإسماعيلية. وحسب تأكيدات محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، فإن مشروع الحدائق التراثية سيعيد البهاء إلى هذه المناطق، ويزيل تعديات المبانى الخرسانية التى زحفت عليها، وكذلك تعديات الباعة الجائلين، وأعلن أن حديقة الأزبكية ستعود كسابق عهدها منارة ثقافية، وستضم داخلها المسارح وباعة الكتب مع تخصيص جزء للتريض وآخر للفنانين.
خطة التطوير تشمل «الحيوان والأورمان والأزبكية والشلالات وأنطونيادس والقناطر وفريال والإسماعيلية»
ويشمل المشروع إعادة توظيف المبانى التراثية بالقناطر الخيرية لتكون متنزهاً يستقبل الزائرين فى جميع المواسم، وتحويلها إلى منطقة جذب سياحية واستثمارية، من خلال دراسة متكاملة وضعها خبراء للحفاظ عليها اعتمدت على أسس ومعايير التنسيق الحضارى، إضافة إلى إعادة تأهيل المبانى ذات القيمة المتميزة بتوظيفها بأنشطة مناسبة ما يدر عائداً اقتصادياً يحقق وسيلة تمويل ذاتية.
«الوطن» ترصد الأوضاع الحالية التى آلت إليها تلك الحدائق، واحتياجاتها، وخطط التطوير المرجوة من خلال المسئولين عنها، وأهالى المناطق المجاورة.