«دار ضيافة» تقدم إقامة مجانية لمرافقى مصابى وضحايا الحادث
دار ضيافة مجهزة لاستقبال مرافقى مصابى الحادث
إقامة مجانية لجميع مرافقى مصابى وضحايا حادث محطة مصر، عرضتها دار الضيافة التابعة لمؤسسة مرسال الخيرية، حيث قدمت غرفاً مجهزة للاستقبال على مدار فترة العلاج وأثناء فترة النقاهة دون تحمّل أى مصاريف، فضلاً عن مساعدات قدّمها بعض الأفراد للمرافقين: «جالنا حد قال لنا بيوتنا مفتوحة لكم، لكن ماعرفتش أسيب أبويا». يحكى مصطفى عاطف، الذى يرافق والده عاطف ذكى، فى معهد ناصر، أنه قضى الليلة الأولى والثانية فى الشارع وسط الهواء الطلق دون غطاء أو «فرشة» ووسادة يستند عليها: «فضلت طول الليل مفتح عينيا، والمستشفى رفض أبات مع أبويا فوق».
أيام قاسية عاشها أهالى المصابين ما بين الذهاب إلى مسقط رأسهم لطمأنة الأهل والجيران وما بين الجلوس بين جدران المستشفى لتلقى المعلومات من الأطباء المعالجين: «كنا أكتر من 100 شخص قاعدين فى الشارع، اللى بيبكى، واللى بيدعى، واللى نفسه ينام بس مش عارف من البرد والمطر»، سيناريو غير متوقع خاضه الحاج عبدالله، الذى اضطر للذهاب إلى قرية قويسنا بمحافظة المنوفية والعودة فى نفس اليوم: «ابن عمى حالته تعبانة، واحنا عددنا كبير فى الليل، نفسنا فى نومة حلوة وشوية غطى».
مسئولة المؤسسة: جهزنا 7 غرف و14 سريراً وأرسلنا فريقاً لإخطار الأهالى فى المستشفيات
«فضينا 7 غرف بـ14 سرير للمصابين والمرافقين» تتحدث شيماء سامى، مسئول العلاقات العامة بالمؤسسة، مؤكدة أنهم اتخذوا الإجراءات السريعة لفتح أبواب الدار أمام المرافقين المغتربين، بعد الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعى وإرسال فريق إلى المستشفيات لاستضافة المواطنين: «عندنا جميع المستلزمات الطبية، وكمان غرف مجهزة لكل المرضى والمرافقين، وفيه ناس بدأت تتواصل معانا تستفسر». تحكى أن دار الضيافة تفتح أبوابها طوال الوقت لأهالى المحافظات المختلفة والمصابين أيضاً الذين يتلقون العلاج فى العاصمة ولم يجدوا مكاناً للمبيت فيه: «إحنا مخصصين المكان للظروف اللى زى دى ومرحبين بالكل».