"الإخوان" تدين تفجيرات اليوم.. وتهدد: بـ"سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
أدانت جماعة الإخوان الإرهابية أعمال العنف والقتل أيا كان مرتكبها وأيا كان ضحيتها، مؤكدة أن ثورتها المستمرة منذ 7 أشهر سلمية وستظل على سلميتها المبدعة، لأنها تتطلع إلى تحقيق السلم العام للشعب والوطن، وإزالة كل أسباب العنف والإرهاب، حسب وصفها.
وأضافت الجماعة الإرهابية، في بيان لها، أن "الانقلابيون يمارسون الإرهاب ضد الشعب الأعزل منذ قاموا بانقلابهم المشئوم، ولم يتوقفوا عن سفك الدم الحرام وإزهاق الأرواح البريئة واعتقال الشرفاء من أبناء الوطن يوما واحدا".
وتابعت "من الملاحظ أن هذه التفجيرات تقع قبيل اتخاذ قرارات ظالمة خطيرة، لتكون بمثابة قنابل الدخان التي تمرمن خلالها تلك القرارات مثلما حدث مع انفجار مديرية أمن الدقهلية، واليوم وغالبية الشعب تتناسى خلافاتها وتتنادى في ذكرى ثورة 25 يناير 2011 بإحياء الثورة من جديد، واستردادها ممن استولوا عليها، يحدث انفجار هنا وانفجار هناك، ليتم اتخاذه ذريعة للبطش بالثوار، ألا فليعلموا أن الشعب كله قد فهم هذه اللعبة، وأن ذلك لن يفت في عضد الثوار، وأن شيئا لن يثنيهم عن تحقيق هدفهم بإذن الله".
وأختتمت "إننا إذ ندعو للشهداء من جنود الشرطة وللمصابين فإننا نُحمل الداخلية ومن ورائها الانقلاب الدموي المسؤولية عن أرواح هؤلاء الشهداء، كما حملناهم المسؤولية عن آلاف الشهداء والمصابين والمعتلقين من المواطنين، وقربيا بإذن الله يحين وقت القصاص من السفاحين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".