"إعلام المنيا" يعقد ندوة حول "التنمر الإلكتروني"
ندوة عن التنمر الالكتروني بالمنيا
الإهانة والتحقير والمضايقات والتهميش والعزلة والإقصاء والتهديد والابتزاز والخداع وصولاً إلى انتحال الشخصية والتشهير وإفشاء الخصوصية طرق عديدة للتنمر الإلكتروني، كشفتها الندوة التي نظمها مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة تحت عنوان "التنمر الإلكتروني".
استعرضت الدكتورة إيمان ذكي الشريف الأستاذ المساعد بقسم تكنولوجيا التعليم ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية بجامعة المنيا، خلال الندوة التي أدراها وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا، واستهدفت طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وبعض مشرفي الأنشطة، والعاملين بالعملية التعليمية، ظاهرة التنمر الإلكتروني بكل جوانبها.
تناولت "الشريف" تعريف التنمر العادي والفرق بينه وبين التنمر الإلكتروني وكيف يتأثر مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ببعض السلوكيات السلبية والانتقادات الحادة التي قد يتعرضوا لها من الآخرين عبر السوشيال ميديا وكيف يتم مواجهة ذلك والتغلب عليه؛ وعرضت مواد فيلمية ووسائل مساعدة لسهولة إيصال المعلومات للحضور.
كما شرحت "الشريف" أنواع التنمر ونقاط القوة التي يستند عليها المتنمر والتحديات التي تواجه ضحية التنمر الإلكتروني، وأكدت أن اللايكات وإعادة الشير وتأييد الأراء السلبية تجاه شخص معين واللامبالاة كلها تعد من مظاهر مساندة التنمر الإلكتروني والتي يجب الإنتباه لها حتي لا نساعد الشخص المتنمر في تحقيق ما يصبو إليه.
وقد قدمت رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بعض النصائح والتوصيات لمستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي كي يتثنى لهم حماية حساباتهم الشخصية بشكل جيد منها: تفعيل خاصية قفل الشاشة وعمل باسوورد قوي من حروف وأرقام ورموز ويفضل عمل كلمة سر مختلفة لكل حساب بالإضافة إلي عدم الدخول علي روابط مجهولة، والتأكد من هوية الأشخاص الذين يتم التواصل معهم وإحترام الغير وتقبلهم وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أي فرد.