الرياضة الجماعية أهم وسائل تخلص "المراهق" من "الخجل"
الخجل ظاهرة نفسية تترك أثارًا سيئة علي نفسية المراهق، لذلك اهتم علماء النفس بهذه الظاهرة، باعتبارها صفة منتشرة لدى قطاع عريض من المراهقين، وتؤثر على الصعيد الدراسي والاجتماعي.
وحدد علماء النفس، أسباب الإصابة والشعور بالخجل في عدة نقاط، أهمها:
- عدم قدرة المراهق على الاندماج في المجتمع.
- الخلافات المتكررة بين الوالدين تؤدي إلى إصابة المراهق بالمخاوف وإحساسه بعدم الآمان، ما يؤثر على نفسيته ويصيبه بالخجل.
- الحماية المتكررة من الأهل تتسبب في الخجل، لأنها تحجب عنه متعة التجربة ومعرفة الخطأ والصواب.
- عصبية الأهل وعدم التفهم لاحتياجات الأولاد، سبب رئيسي في شعور المراهق بالخجل.
- شعور المراهق بالنقص وعدم الثقة من أقوى مسسبات الخجل.
- تأخر المراهق الدراسي من الأمور الجوهرية التي تشعره بالخجل، وإنه أقل من مستوى زملائه.
ولكي نعالج الأولاد من الخجل، يجب إتباع الآتي:
- تدعيم ثقة المراهق بنفسه، مع ذكر مواطن القوة في شخصيته ونذكيره بالانجازات التي حققها.
- تشجيع المراهق على ممارسة أي نوع من الرياضة وفقًا لهواياته، ويفضل الرياضة الجماعية حتى يندمج مع الفريق، وبالتالي يكسر حاجز الخجل.
- احترام رأي المراهق وتشجيعه على المناقشة وإبداء الرأي أو الاعتراض، هذا يثقل شخصيته ويعزز ثقته بنفسه.