رغم انعقاد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لمواجهة انتشار الكلاب التي تسببت في عقر العديد من المواطنين، تشتهر الكلاب، بالوفاء والإخلاص لأصحابها.
ودعا ذلك السينما المصرية عام 1963، إلى إنتاج فيلمًا سينمائيًا، كان الأول من نوعه في تاريخها، بطله "كلب".
كان الفيلم قصة وإخراج، محمد سالم، وشارك فيه، النجم الكوميدي جورج سيدهم، والمخرج والملحن محمد سلطان، بظهورهم كضيوف شرف.
ودارت أحداث الفيلم التي كانت مدته 21 دقيقة، حول أحد الكلاب، يدعى "تاكي"، يحب مالكته وطفلها بشدة، وتحدث مشاجرة بين "تاكي"، والقطة التي كانت تعيش معه في منزل مالكته، لتتطور المشاجرة بينهما، حتى يهربان إلى الشارع، وتموت القطة أمام عينيه في حادث، ويفشل في إنقاذها فيحزن الكلب حزنًا شديدًا على فراقها.
وفي النهاية يحاول الكلب "تاكي"، القيام بعمل بطولي، فينقذ الطفل الرضيع ابن مالكته، بعد نشوب حريق في منزلهم.
تعليقات الفيسبوك