رئيس «مياه الإسكندرية» بعد تسريب الكلور: لولا العمال لحدثت كارثة كبيرة
المهندس احمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية
قال المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية، إن حادثة اختناق 17 طالبا بمجمع مدارس السيوف، حدث نتيجة كسر في أحد المواسير الموصلة للكلور، وجرى التعامل معها في أقل من دقيقة.
وأضاف جابر، لـ"الوطن"، أنه على الرغم من حدوث حالة اختناق للطلبة أكثر من مرة على مدار الفترات الماضية، فإن تلك المرة هي الوحيد المسؤول عنها شركة المياه، ولذلك اعترفت بها.
وأضاف رئيس شركة مياه الإسكندرية، أن العمالة داخل المحطة مدربة على أعلى كفاءة للتعامل مع تلك النوعية من التسريبات، لذا سيطرت على الوضع في أقل من دقيقة، وأن العمال أنقذوا مجمع المدارس من كارثة كانت ستصبح أشبه بحادث جرار رمسيس.
وأشار جابر إلى أن هذا التسريب ليس نتيجة خطأ بشري، لكنه نتج عن حدوث ضغط داخل ماسورة الكلور، قد يكون نتيجة المادة نفسها، مؤكدا أنه لا نية لنقل الشركة إلى منطقة أخرى، وأن من يطالب بذلك ليس واقعيا إذ إن الشركة تنتج 800 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، كما أنها تغطي ثلث إنتاج المحطة، وتقدم خدمة لنصف سكان محافظة الإسكندرية.
وأضاف جبر أن المحطة أنشئت عام 1934، وأن المدارس بنيت بعد ذلك بكثير، مشيرًا إلى أن وجود المحطة بالقرب من أكثر من مجمع مدارس يمثل عبئا غير طبيعي على العاملين بالمحطة، ولذلك يجرى تدريب العمال على السرعة في تلك الحالات.
كان 47 طالبا ومعلمة من مجمع مدارس السيوف في الإسكندرية، تعرضوا لحالة اختناق نتيجة تسريب لغاز الكلور من شركة مياه الإسكندرية الواقعة بالقرب من المجمع، صباح اليوم، ونقل نحو 14 حالة للمستشفيات منهم 11 حالة لمستشفى جمال عبدالناصر، و3 حالات لمستشفى طلبة المدارس في سبورتنج، وجرى التعامل مع باقي الحالات داخل مجمع المدارس نفسه.