"القاهرة لتكرير البترول" ترد على اتهام حول فساد بـ600 مليون جنيه
علاء سلام
رد المهندس هشام عبد الحميد، مدير عام التقطير واسترجاع الغازات بشركة القاهرة لتكرير البترول، على الاتهام الموجه للشركة من عضو مجلس النواب علاء سلام، بشراء وحدتين بقيمة 600 مليون جنيه، منذ عام 1998 وعدم تشغيلهما حتى الآن، موضحًا أنه جرى تركيبهما في 1982 بـ600 ألف جنيه فقط.
وأضاف "عبد الحميد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TEN"، أنه جرى العمل على الوحدتين حتى صدر قرار بإيقافهما بسبب أضرار الإيثلين السامة على البيئة 1998.
وأكد أن الجهاز المركزي للمحاسبات وجه ملاحظة لشركة القاهرة بخصوص فك الوحدتين، متابعا: "نحن نسير في إجراءات التفكيك بما يحافظ على البيئة".
فيما رد النائب علاء سلام على المهندس هشام عبد الحميد، خلال مداخلة البرنامج نفسه، قائلًا: "كنت منتظرًا من وزير البترول، وليس بمهندس موجود في شركة"، موضحًا أن التقرير موجود فيه إهدار 664 مليون جنيه، ولا يوجد فرق بين مليون وألف جنيه.
وتابع: "الشركة بها خسائر ومخالفات جسيمة، وضرائب أكثر من 15 مليون جنيه، وانخفاض لمستوى الإنتاج"، مطالبًا بحضور وزير البترول، طارق الملا، إلى مجلس النواب، لمناقشة لمخالفات الشركة.
وأكمل: "الشركة أجرت شقق بـ360 ألف جنيه لمدة شهر من أجل المجاملات، على الرغم أن تأجير الوحدة لا يزيد إيجارها على 2000 جنيه، ولدي ملفات تثبت وقائع الفساد، وكلها موجودة في المجلس وأمام النائب العام".