مربو الدواجن بمطروح يبحثون عن كتاكيت: «بـ13 جنيها ومش لاقيينها»
احدى مزارع الدواجن بمطروح متوقفه وفى انتظار الكتاكيت
تشهد محافظة مطروح ارتفاع أسعار الكتاكيت الخاصة بالتربية في مزارع الدواجن، ما أدى إلى تعثر العديد من المربين في العمل، وتوقف بعضها مع قلة المعروض من الكتاكيت لدى الشركات.
يقول فتحي خالد، صاحب مزرعة دواجن بمطروح، لـ«الوطن»، «الكتكوت غالي ومش لاقيينه، وفي شهر يناير الماضى دخلت آخر دفعة العنبر الواحد 6 آلاف كتكوت، وبعت في نهاية فبراير كلفني حتى البيع 280 ألف جنيه، لكن حاليا الكتكوت لوحده بعد ما كنا منزلينه بـ4 جنيهات رفع سعره وأصبح بـ10 جنيهات للعادي، والنضيف وصل إلى 13 جنيها».
ويضيف، «عنبر الكتاكيت بيكلفنا من 60 إلى 65 ألف جنيه، حسب سعر اليوم اللي بينزل فيه، والكتكوت في فرق كبير بين سعره في شهري يناير ومارس».
ويشير فتحي بوجندية، من مربى الدواجن بمطروح، لـ«الوطن»، إلى أن الكتاكيت لم تعد متوافرة، قائلا، «أنا وأولاد خالي مربين بندور عليه ومكلمين موردين وشركات، ونبحث عنه منذ أسبوعين ومجهزين العنابر على الشغل ومش عارفين نحصل عليه، ورغم إختفائه سعره يرتفع كل يوم».
ويلفت إلى ارتفاع أسعار الأعلاف إلى 7100 جنيه للطن، «كما يكلفنا الدواء للعنبر 13 ألف جنيه، والنشارة التي بتتفرش تحت الكتاكيت، سعرها زاد خلال الأيام الأخيرة، بـ50 جنيه الشيكارة الواحدة، ويستهلك العنبر 160 شيكارة، كما يستهلك 20 إسطوانة غاز للتدفئة لرفع درجات الحرارة للفراخ إلى 30 درجة مئوية».
ويتابع أن العامل الواحد مكلف جدا حاليا، إذ تبلغ مصروفاته خلال الدورة من (45 يوما) 9 آلاف جنيه شاملة مصروفة من أكل وشرب، وهو يعمل ليل نهار لرعاية المزرعة ويقيم معهم.
ويرجع رجب زروق، من مربي الدواجن شرق مطروح، ارتفاع سعر الدواجن في الأسواق إلى ارتفاع ثمن الكتكوت، قائلا: «بدل ما كان الكتاكيت بتكلفني 35 ألف جنيه هتصل حاليا إلى 85 ألف جنيه، ومش عارفين ننزل كتاكيت والشغل واقف والمزارع دون عمل وفي مزارع قافلة، وحالنا واقف لأن أنا وأشقائي شغالين في الفراخ اللى بيشيل واللي بيراعي المزرعة واللى بيساعد في الشغل والدنيا واقفة».