انخفاض طفيف في البورصة وسط نقص السيولة وغياب المستثمرين
انخفضت البورصة المصرية بشكل محدود خلال تعاملات أمس في ثانى جلساتها عقب إجازة عيد الفطر، وسط تعاملات هادئة بسبب غياب أغلبية المستثمريين عن جلسة التداول وشح فى السيولة.
وأغلق المؤشر الرئيس منخفضا 0,33% بعد فقد 17 نقطة ليغلق عند 5161 نقطة، وعلى النقيض، ارتفع مؤشرا الأسعار بنسب طفيفة مع صعود أسعار 80 ورقة مالية فى مقابل هبوط 71 أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 375 مليون جنيه وصفها متعاملون بالضعيفة وسط شح السيولة واستمرار غياب المستثمريين عن متابعة جلسة التداول.
من ناحية اخرى طالبت الجمعية المصرية لدراسات التمويل تشديد الضوابط الخاصة بالافصاح للشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
وذكرت الجمعية فى بيان لها ان فريق من لجنة البحوث ودراسات السوق قام باعداد تقييم للالتزام بالافصاح المالي من الشركات المقيدة خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو من عام 2012 .
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن التقييم أظهر أنه بنهاية يوم عمل 20 أغسطس 2012 تجاوز اجمالي ما يمكن حصره من شركات 190 شركة أفصحت عن نتائج اعمالها المالية المدققة وغير المدققة للبيانات المالية الفصلية للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو من العام الحالي 2012 بما يقترب نسبته من 80% من اجمالي الشركات المقيدة بالبورصة المصرية.