"إدارة الأزمات" تجري تدريبا ميدانيا على إخلاء المدارس في حالات الطوارئ
صورة أرشيفية
أجرى قطاع إدارة الأزمات والكوارث التابع لمركز المعلومات واتخاذ القرار، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومشيخة الأزهر الشريف، تجارب ميدانية على إخلاء المدارس والمعاهد الأزهرية في حالات الطوارئ بجميع مدارس الجمهورية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن الارتقاء بالمنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحدّ من المخاطر.
وأوضح المهندس زياد عبد التواب، رئيس المركز، أن فعاليات التدريبات الميدانية بدأت مع بداية الفصل الدراسي الثاني اعتباراً من 17 فبراير الماضي واستمرت حتى بداية شهر مارس الجاري، وذلك على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى لمدارس المرحلة الابتدائية في منتصف شهر فبراير، والمرحلة الثانية لمدارس المرحلة الإعدادية في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه، واختتمت المرحلة الثالثة والأخيرة بمدارس المرحلة الثانوية (العامة والفنية) خلال الأسبوع الأول من شهر مارس 2019.
وأشار "عبد التواب" إلى أن التدريب يهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وجميع عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال إتباع مجموعة من الإجراءات، تشمل تلقين نظري لرفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، وإتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل المدارس والمعاهد الأزهرية والتي يجرى إعدادها ووضعها في أماكن واضحة للجميع، بالإضافة إلى تدريب عملي للطلاب والأفراد على الإخلاء، وكيفية الخروج بشكل آمن دون تدافع.
ولفت إلى أن فعاليات التدريبات الميدانية شاركت فيها عناصر مواجهة الطوارئ المختلفة مثل الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ومسؤولي إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظات، منوها بعقد عددا من اللقاءات التنسيقية خلال شهر فبراير قبل بداية العام الدراسي الثاني مع وزارة التربية والتعليم ومديري مديريات التربية والتعليم ومديري المدارس ومسؤولي الأنشطة بالمدارس والمعاهد الأزهرية عبر شبكة الفيديو كونفرانس.
من جهته، أشار اللواء علي الهريدي رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى أنه جرى التنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة والسكان، لتوفير مدربين في الخميس من كل أسبوع لتقديم شرح تفصيلي للمعنين في وزارة التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية بطبيعة خطة الإخلاء وآليات التنفيذ والمحاذير، وكيفية الحفاظ على الاستقرار النفسي لمواجهة الأخطار، وتوعية التلاميذ بأقرب طرق النجاة بالمدرسة تحسباً لأى طوارئ قد تحدث.