"السيسي مشيرا".. وزير الدفاع الحالي تاسع شخصية عسكرية تنال الرتبة منذ ثورة 23 يوليو
في 13 أغسطس 2012، أصبح اللواء أركان حرب عبدالفتاح السيسي، رئيس المخابرات الحربية وزيرًا للدفاع بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي، وترقى إلى رتبة الفريق أول، ومضى في رتبته الجديدة أقل من عام ونصف، حتى صدر القرار من رئيس الجمهورية المؤقت بترقية "السيسي" إلى منصب المشير.
رتبة "المشير" هي أعلى وأسمى الرتب العسكرية في الجيش المصري، منذ ثورة 23 يوليو وإعلان مصر جمهورية وحتى الآن، لم يصل إلى منصب المشير إلا ثمانية من قادة الجيش المصري، لأنه لا يسمح أن يكون هناك أكثر من مشير واحد في الخدمة في نفس الجيش.
المشير عبدالحكيم عامر، نائب الرئيس جمال عبدالناصر، أول من منح رتبة مشير في 23 فبراير 1958 بعد قيام الوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، وجاء بعده المشير أحمد إسماعيل علي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية في حرب أكتوبر، كما نالها المشير محمد عبدالغني الجمسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في الفترة من 1974 إلى 1978، وكان في نفس الرتبة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات، وآخرهم المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق.
ولم تقتصر رتبة المشير على وزراء الدفاع فقط، والمتواجدين داخل الخدمة، فقد نالها قادة متقاعدون، أولهم المشير أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية 1978 -1981، وحصل عليها شرفيا بعد وفاته، وكذلك المشير محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي أثناء حرب أكتوبر، والذي حصل عليها شرفيا بعد نهاية خدمته، وأيضا المشير فؤاد ذكري قائد القوات البحرية أثناء حرب أكتوبر وحصل عليها شرفيًا بعد نهاية خدمته أيضا.
وبقرار رئيس الجمهورية يكون "السيسي"، الشخصية التاسعة التي تحصل على لقب "مشير" منذ ثورة 23 يوليو وحتى الآن.