غلاف كتاب عبقرية الإمام
"عبقرية الإمام" الكتاب الذي نشرت طبعتها الأولى في عام 1973 للأديب والمفكر والصحفي عباس محمود العقاد، يعد من أبرز الكتب التي تناولت شخصية الإمام "علي بن أبي طالب"، من الجانب الإنساني مركزا على العواطف الجياشة والأحاسيس المتطلعة إلى الرحمة والإكبار، لأنه الشهيد أبو الشهداء كما تطرق إلى آراء الإمام التصوفية والتي تتحدث عن الشريعة والأخلاق.
كما تطرق الكتاب إلى طهارة نشأته، ونقاء سريرته، وعلوِّ هِمته، وقوة إرادته، وغزارة علمه وثقافته، وروعة زهده وحكمته، وصدق إيمانه وشجاعته، وثباته على الحق ونصرته، وتضحيته في سبيله بروحه، ونبل قصده.
والكاتب عباس محمود العقاد الذي نحتفل بذكرى وفاته اليوم ولد في أسوان، عام 1889 وتوفي في القاهرة في عام 1964، وهو أديب، ومفكر، وصحفي، وشاعر، مصري، وعضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، كما يعد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات.
وكتب العقاد في تقديم كتابه: "في كل ناحية من نواحي النفوس الإنسانية ملتقى بسيرة علي بن أبي طالب، لأن هذه السيرة تخاطب الإنسان حيثما اتجه إليه الخطاب البليغ من سير الأبطال والعظماء، وتثير فيه أقوى ما يثيره التاريخ البشري من ضروب العطف ومواقع البرة والتأمل.
والكتاب يحتوي على العديد من العناوين، بدأ بـ"تقديم" ثم توالت الأجزاء بـ"صفاته، ومفتاح شخصيته، وإسلامه، وعصر الإمام، والبيعة، وسياسته، وحكومته، والنبي والإمام والصحابة، وثقافته، وفي بيته"، واختتم الكتاب بـ"صورة مجملة".
تعليقات الفيسبوك