أعرب السفير عبدالحميد بو زاهر، رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي لدي جامعة الدول العربية، عن خالص الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف لما تقدمه من دعم لآلاف من الطلاب الأفارقة الذين يدرسون بجامعة الأزهر، بالإضافة لما تقوم به من جهود في نشر الإسلام الوسطي المستنير في عالم يتعرض فيه الإسلام لحملات تشويه مغرضة.
وأضاف السفير بو زاهر، خلال كلمته في حفل افتتاح المقر الأقليمي لاتحاد الجامعات الأفريقية بجامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، أن استضافة جامعة الأزهر لهذا الحدث المهم والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبإشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، خير دليل علي الالتزام بتكريس البعد الأفريقي، كما يعد مبادرة طيبة وبشرى لطلاب أفريقيا، حيث أصبحت جامعة الأزهر الوجهة المفضلة لطلاب أفريقيا خاصة لمن يريد أن ينهل من العلم الشرعي.
وأكد السفير، أنه يجب علينا تحسين مستوي الجامعات الأفريقية، من خلال مواكبة أحدث التطورات العلمية والمعرفية، بالإضافة إلى توسيع دور اتحاد الجامعات الأفريقية، من خلال دعم وتعاون الدول الأفريقية؛ للوصول إلي درجة التميز التي نتطلع إليها.
يذكر أن شيخ الأزهر إفتتح اليوم حفل افتتاح المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الأفريقية بجامعة الأزهر، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
وشهد الحفل تقديم الإعلامي أسامة كمال، كما يشارك في الحفل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أورلاندو أنتونيو، رئيس اتحاد الجامعات الأفريقية، والدكتور ايتيان أهيلي، الأمين العام لاتحاد الجامعات الأفريقية، ولفيف من المسؤولين وكبار الشخصيات المصرية والأفريقية.
هذا وتنطلق الخميس المقبل، أولمبياد طلاب الجامعات الأفريقية، الذي تستضيفه جامعة الأزهر، بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات المصرية، في الفترة من 14 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 600 رياضي من طلاب الجامعات الأفريقية، وذلك في أكبر حدث رياضي طلابي أفريقي تستضيفه مصر.
وتعقد هذه الفعاليات في إطار سلسلة الأنشطة والمبادرات التي أطلقها الأزهر الشريف بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وذلك في ضوء توجيهات الإمام الأكبر ، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة استثمار وتَوظيف كلّ عناصرِ الثّقل الأزهري في أفريقيا؛ لمواكبة التحركات المصرية تُجاهَ القارة السمراء.