حكومات جديدة ومظاهرات.. المنطقة العربية تشهد تغييرات عدة في 48 ساعة
بوتفليقة
على مدار اليومين الماضيين، شهدت المنطقة العربية تغييرات عديدة داخل عدد من بلدانها المختلفة، من أقصى الغرب إلى الشرق، من قرارات بتشكيل حكومة جديدة وأخرى بتغيير وزراء، فيما تشتعل بها مظاهرات عديدة.
وكان آخر تلك التطورات بالمنطقة، هو إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة، قائلاً: "حالتي الصحية وسِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري".
كما أصدر بوتفليقة 7 قرارات عقب عودته من رحلة علاج في سويسرا، وسط احتجاجات تطالب بعدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة، على رأسها إرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل، وتعيين نور الدين بدوي، رئيسا للوزراء بعد استقالة أحمد أويحيى.
وكانت الجزائر، تشهد مظاهرات ضخمة انطلقت عبر دعوات خرجت دعوت أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد ترشحه لولاية خامسة، في عدد من مدن الجزائر في 22 فبراير، وهو ما تسبب في وقوع صدامات بين الشرطة الجزائرية والمواطنين، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني في المؤدي الى رئاسة الجمهورية في حي المرادية.
وقبل ساعات من ذلك الإجراء، وتحديدا الأحد الماضي، شهدت فلسطين تغييرا أيضا بمنصب رئيس الوزراء، حيث أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تكليف محمد اشتية بتشكيل حكومة جديدة بعد 40 يوما من استقالة حكومة رامي الحمد الله، حيث إن الحكومة الجديدة مكلفة بعدة مهام على رأسها العمل على إعادة غزة إلى حضن الشرعية الوطنية، وتحقيق الوحدة، وإنهاء الانقسام، والاستعداد للانتخابات المقبلة، وفقا لأول تصريح لاشتية.