معلومات لا تعرفها عن المناضل اليساري نبيل زكي
نبيل زكي
أحد قادة الاتحاد الاشتراكي في ستينيات القرن الماضي، اشترك مع خالد محي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 في تأسيس منبر اليسار، والذي تحول فيما بعد إلى حزب التجمع، رحلة نضال طويلة قطعها الكاتب نبيل زكي، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، ورئيس تحرير الأخبار.
وظل زكي فى 25 أغسطس عام 1934، طوال رحلته الصحفية والسياسية يدافع عبر كل كتابته عن حقوق المواطنة، وعن مدنية الدولة المصرية، وحق الشعب المصري في حياة حرة وعادلة وكريمة.
ويعد نبيل زكي، أبرز أعمدة اليسار المصري، درس الفلسفة في جامعة القاهرة، والتحق وهو طالب بالحركة اليسارية المصرية، وفصائلها المناضلة ضد الاحتلال البريطاني، وتم اعتقاله في الحملة على اليسار 1959، حيث قضي في السجن 5 سنوات.
والتحق زكي، بعد الإفراج عنه من السجن للعمل مع خالد محيي الدين، في جريدة المساء، قبل أن ينتقل للعمل في صحيفة الأخبار كمحرر في الشؤون الدولية.
وتدرج نبيل زكي، في المناصب داخل حزب التجمع ابتداءً من عضوًا عاديًا، ثم عضو في المكتب السياسي للحزب، ثم نائبا لرئيس الحزب.
وتولى خلال الـ5 سنوات الأخيرة، موقع المتحدث باسم الحزب، كما تولى رئاسة تحرير جريدة الأهالي، ثم رئيس مجلس إداراتها، قبل أن يغيّبه الموت اليوم، في منزله بمصر الجديدة عن عمر يناهز 83 عامًا.