يبدأ الأحد.. أجندة ملتقى الشباب العربي والإفريقي في أسوان
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تنطلق فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي في مدينة أسوان خلال الفترة من 16-18 مارس الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتضمن أجندة الملتقى، مجموعة من الموضوعات الثرية، تتنوع ما بين "الجلسات الحوارية، وورش العمل، ومائدة مستديرة".
ويُفتتح الملتقى، يوم السبت 16 مارس، في تمام الـ6 مساء باحتفالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وتنطلق الجلسات وورش العمل في اليوم الثاني للملتقى، بجلسة افتتاحية، بعنوان "منتدى شباب العالم: آفاق جديدة"، كما تعقد في نفس اليوم، جلسة نقاشية عن مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية من الساعة 11.30 صباحًا، وجلسة نقاشية أخرى بعنوان "أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على أفريقيا والمنطقة 2 ظهرا، كما تُعقد مائدة مستديرة بعنوان "وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي" من 1.30- 3 ظهرا.
وبالتوازي مع الجلسات المختلفة، تُعقد 3 ورش عمل، الأولى بعنوان: "كيف تصبح رائد أعمال ناجح"، والثانية حول ريادة الأعمال من منظور أيقي، والأخيرة عن تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم في منطقة الساحل من الساعة 2 ظهراً حتى 4 عصراً. وتختتم أعمال اليوم الثاني بالجلسة الختامية للملتقى من 7.30 م حتى 9 م.
وخصصت إدارة الملتقى، اليوم الثالث، لقيام المشاركين بجولات حرة، لزيارة معالم مدينة أسوان السياحية والأثرية، واحتفالا بإعلانها عاصمة الشباب الأفريقي لعام 2019.
والملتقى هو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظراءه في جميع أنحاء العالم، فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام.
ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية خلال نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والأفريقي بمدينة أسوان.
وتدور أجندة الملتقى ٢٠١٩ حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد هذا العام.
وتتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى، بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة، تضم القادة من الشباب وصُناع القرار، في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.
ويتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.