بعد العثور على مخطوطات أثرية.. مواطنو الإسماعيلية يحذرون من التفريط في "كنوز قناة السويس"
أطلق مواطنو الإسماعيلية، تحذيرات شديدة اللهجة لمسؤولي هيئة قناة السويس، للحفاظ على تراث الهيئة وتاريخها، على خلفية اكتشاف مخطوطات أثرية يعود تاريخا لمئات السنين، منذ بدء العمل في المجرى الملاحي.
وعثر مسؤولو هيئة قناة السويس، عن طريق الصدفة على 1800 كتاب ومخطوطات يعود تاريخها لعام 1861 كتبت بخط اليد باللغة الفرنسية، وتحكي القصة الحقيقية لعملية حفر القناة، والتخطيط لها، وافتتاحها للملاحة عام 1861، وكل ما يتعلق بحفر القناة والإعداد لها من خرائط ورسوم هندسية والعدد والآلات المشاركة فيها، إضافة لأسماء عمال التراحيل المشاركة فيها.
يأتي ذلك بعدما تسربت أنباء عن إهمال الهيئة لبعض المخطوطات التي تم اكتشافها في 5 مايو 2009 إبان تولي الفريق أحمد علي فاضل قيادة الهيئة، حيث تم فرم وحرق أكثر من 50 ألف وثيقة وكتاب قبل أن يتم تشكيل لجنة لجرد هذه الوثائق التي تم وضع المتبقي منها في أكياس كبيرة ما زالت حبيسة حتى الآن.
وطالب مواطنو الإسماعيلية بضرورة الحفاظ على ما وصوفه بالكنز الأثري، والذي يحمل تاريخ شعب، محذرين من تعرض مصير تلك المخطوطات للإهمال.