كيفية صناعة الرسوم المتحركة في السبيعينيات
قبل اختراع أجهزة الحاسب الآلي، وبرامج الفوتوشوب، كانت تخضع صناعة أفلام الرسوم المتحركة لمجهود كبير وشاق، كي تنتج في قالب فني جيد على شاشات التليفزيون.
بدأت صناعتها في السينما العالمية، النصف الأول من القرن العشرين، بينما كانت بدايتها على يد الفنان أنطون سليم، وعلى شاشات التليفزيون، على أيدي الفنان "مهيب" في عام 1961، وفقًا لما أوضح الفنان بلاور حسني، أحد رسامي الكاريكاتير، باستوديو مصر، خلال حديثه في إحدى حلقات البرنامج التليفزيوني الشهير "هنا القاهرة"، مع الفنانة ميرفت أمين، عام 1972.
وخلال الحلقة، سألت ميرفت أمين، الفنان بلاور، عن كيفية صناعة تلك الرسوم المتحركة على الشاشات، فأجابها: "في الأول الفكرة بيتعملها سيناريو، وبيبتدي الرسام يرسم الشخصيات على الشفاف، بعد كده بتتنقل لمرحلة تحبير، وبعد كده بتبتدي تتلون، وطبعًا اللي بيرسم غير اللي بيحبر غير اللي بيلون".
واستكمل بلاور: "بعد كده بيبقى في عملية تصوير، زي الفيلم العادي، وبيتعملها مكساج ومونتاج، زي تصوير الأفلام".
وأضاف: "العملية بتكون مرهقة، وبتحتاج عدد كبير من الفنانين، وعشان نحرك الرسم، بيتم رسم الحركة في عدة مراحل، يعني مثلا زي حركة الجري، بيتم رسمها على كذا مرحلة، على الورقة"، حيث تتوالى تلك المراحل، وكأنها صورة متحركة في الحقيقة.
تعليقات الفيسبوك