السياحة في دهشور
صورة أثيرة لمشهد النيل ومن خلفه الأهرامات تبدو مثيرة لخيال كثيرين حين يطالعونها بين الصور القديمة، بإعتبارها غير ممكنة حالياً، ليقرر أربعة أصدقاء إعادة المشهد الخالد للأذهان عبر اختيار بقعة مختلفة يتمكن معها الزائر أن يتأمل مشهد المزارع مختلفة بالمياه العذبة ومشهد الأهرامات بمنطقة دهشور.
مشروع بدأ قبل عامين، يروي عنه رضا قدري قائلا "الرحلة تبدأ بجولة في أهرامات دهشور، حيث الهرم المنحني، والهرم الأحمر فضلا عن مجموعة من الأماكن القديمة، ثم تليها جولة في مزارع المنطقة، حيث عدد غير قليل من مزارع الفواكه والخضروات يتعرف خلالها الأطفال والكبار على مراحل نمو الزرع، وأنواعه، ويتذوقونه إن كان ناضجا، وأخيرا جلسة شاي وغداء يتمتع خلاله الزائر بالشاي فوق الحطب والفحم، وتناول الطعام المختلف، سواء فطير وعسل، أو لحم مدفون".
زيارة لا تقتصر على المعلومات التاريخية التي يقدمها زميله خالد القزاز للزوار، لكنها تمتد إلى محاولة دمجهم في حياة ريفية خالصة من الألف للياء، بداية من التعرف على النباتات وأطوارها، سواء كان خضر أو فاكهة، مرورا بتاريخ المنطقة وأشهر مزروعتها أما المشهد الأبرز فهو تخيير الزائر بين تجربتي "الحمار أو التوك توك" البعض يجرب قيادة التوك توك لاول مرة في حياته بينما يفضل آخرون الحمار "الفكرة إن الزائر يختلط بالناس اللي عايشة في الريف، ياكل أكلهم ويعيش عيشتهم ويحس بالهوا اللي بيتنفسوه، تجربة مختلفة" زوار من مختلف الجنسيات، والقارات وكذلك مصريون يستمتعون بالتجربة التي تتضمن زيارة ما تبقى من بحيرة الملك فاروق "مبقاش فاضل منها كتير، كانت زمان على حوالي 500 فدان، وكانت مكان بيحط فيه الطيور المهاجرة دلوقتي مبقتش زي الأول".
تعليقات الفيسبوك