استنفار أمني بالقليوبية تزامنا مع محاكمة "المعزول" وذكرى "جمعة الغضب"
شهدت محافظة القليوبية حالة من الاستنفار الأمني والطوارئ تزامنًا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وذكرى 28 يناير "جمعة الغضب".
من جانبه، كشف اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، أن خطة التأمين تضمّنت تأمين جميع المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة والسجون بالمحافظة، بالتعاون مع الجيش على مستوى قطاعَي المنطقة الجنوبية والشمالية، والأقسام الشرطية والسجون العمومية التابعة لها، خاصة ببنها وشبرا الخيمة، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي محاولات للمساس بالمنشآت الحيوية، أو الاعتداء على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة بالمحافظة، ونشر قوات حول مبنى مديرية الأمن وديوان المحافظة والمصالح الحكومية المهمة ومحطات الكهرباء والوقود والبنوك، والدفع بعدد من التشكيلات العسكرية من قوات الأمن المركزي للمشاركة في تأمين منطقة سجون أبوزعبل وسجون القناطر الخيرية والمرج، بجانب دعم من القوات المسلحة التي انتشرت على مناطق التأمين بالسجون وأمام منطقة المصانع ببنها وقليوب وشبرا الخيمة، لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها والتعامل معه بقوة وحسم، وتكثيف الوجود الأمني حول المباني الأثرية المهمة بالقناطر الخيرية ومنطقة الأهوسة التي تتحكم في كميات مياه الري بمحافظات الدلتا بالكامل، خوفًا من أي أعمال عدوانية في هذه المنطقة، فضلاً عن زيادة أعداد أفراد الخدمات الأمنية المعنية بتأمين دور العبادة والكنائس على مستوى المحافظة، وذلك لمواجهة أي شغب وأعمال تخريبية خلال مظاهرات الجماعة المحظورة.