"استعادة الهيبة".. رسالة النواب لنقيب الصحفيين المنتظر
صورة أرشيفية
ما يقرب من 17 عضوا بمجلس النواب ينتمون للمؤسسة الصحفية، ويستعدون غداً للمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار نقيب الصحفيين، و6 من أعضاء مجلس النقابة "التجديد النصفي"، بعثوا برسالة إلى نقيب الصحفيين تضمنت عدة مطالب.
تركزت الرسالة، على ضرورة الحفاظ على المهنة، واستعادة هيبتها وكرامتها، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للصحفيين، ومساندتهم ودعمهم.
"يجب اختيار النقيب الذي يدافع عن المهنة ويحمي الصحافة الورقية"، هذا ما قاله الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وعضو البرلمان، موضحا أنه يجب "على النقيب الجديد أن يدافع عن حرية الصحافة برأيها والرأي الأخر، إذا كانت الصحافة لوناً واحداً فلن يحدث التقدم المنشود، فالحرية هي عنوان الصحافة الأساسي".
وأكد "بكري"، أن مهمة النقيب يجب أن تكون الدفاع عن حرية الصحفيين، متابعا "يوحد الجماعة الصحفية، ويدافع عن المهنة"، كذلك تقديم خدمات للصحفيين ومحاولة تحسين أوضاعهم الاجتماعية الصعبة، وعلى النقيب الجديد ألا يسمح بانهيار المؤسسات الصحفية أيا كانت سواء "قومية أو خاصة أو حزبية".
وقال "بكري"، يجب على النقيب أن يتفق مع الحكومة على ضرورة إيجاد حل للمشاكل المتراكمة على الصحافة خاصة مايتعلق بالتأمينات.
يجب أن تكون أولويات النقيب الجديد، استعادة كرامة المهنة وهيبتها، هذه رسالة الصحفي تامر عبدالقادر، عضو البرلمان، للنقيب الذي سيتم انتخابه، موضحا "ننتظر من النقيب، تقريب وجهات النظر بين الجماعة الصحفية والسلطة الصحفية، خصوصاً وأن البلد تمر بمرحلة تستدعى تكاتف الجميع ودحض المؤمرات التى تتعرض لها".
وأشار "عبدالقادر"، إلى تراجع مستوى الخدمات المقدمة للصحفيين، وتراجع مشروع العلاج، وبالتالي الأمر يستوجب سرعة تحسين هذه الخدمات لاسيما وأن عدد أبناء النقابة يعد الأقل بين النقابات المهنية الأخرى.
"القضاء على مدعّي المهنة ومواجهتهم بالقانون"، هذه رسالة الصحفية نشوى الديب، عضو البرلمان، للنقيب الجديد الذي سيتم انتخابه خلال الساعات المقبلة، قلت فيها "على النقيب الحفاظ على هيبة الصحافة، للأسف أصبحت مهنة لمن لامهنة له".
وتابعت الصحفية: "المهنة تعانى من المدعين، كل من يقوم بكتابة كلمتين في جريدة تحت بئر السلم، أو صفحة علي فيس بوك يسمي نفسه صحفي، وبالتالي أصبحت مهنة مهانة، ولم يعد لها مهابة لدى الجهات التنفيذية، التي عليها أن تعرف أن الرقابة من العمل الصحفي وكشف الفساد وتعديل السلبيات المجتمعية.
وأكدت "الديب"، ضرورة استرداد مكانة مهنة الصحافة "مش كل من هب ودب يسمى نفسه صحفي"، داعية إلى ضرورة تغييرقانون نقابة الصحفيين، ووضع ضوابط وعقوبات ضد لكل من يدعي إنه صحفي، مضيفة: "صورة الصحفي وكرامته وهيبته والحفاظ على المهنة من التطاول الشديد، والدفاع عن هذه المهنة العريقة والمحترمة في كل دول العالم، يجب أن تكون أولوية نقيب الصحفيين الذي سيتم انتخابه".