حظر المحمول في لجان انتخابات الصحفيين.. وسلامة وقلاش: يضمن النزاهة
غدا انتخابات التجديد النصفي للصحفيين
أثيرت أزمة خلال الساعات القليلة الماضية بشأن دخول الصحفيين بهواتفهم إلى لجان الاقتراع خلال انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها غدا، حيث اعتبرها البعض تخل بنزاهة العملية.
اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين قطعت الشك باليقين، إذ أكد عضوها، محمد سعد عبد الحفيظ، في تصريح لـ"الوطن"، أن الأصل في أي اقتراع أنه سري، ولو خرج التصويت للعلن وفقد شرط السرية، يبطل، وبالتالي سننبه على القضاة بأنه ممنوع تصوير أوراق الاقتراع، ومن يُضبط من الزملاء يصور بطاقة اقتراعه، سيتم إلغاء صوته.
وقال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه مع فكرة الالتزام بالقانون، ولفت إلى أن انتخابات الصحفيين من أنزه الانتخابات، ويجب أن نكون حريصين على هذه النزاهة، لأنها من مصلحة الديمقراطية في مصر، كما أننا نقدم نموذجا وقدوة للمجتمع,
واستطرد: شرفت بخوض الدورات عدة مرات كعضو ونقيب، وأي واحد منا يجب أن يكون حريصا كل الحرص على استقلالية ونزاهة اختيار من يمثل الجمعية العمومية ليتم التعبير عنها بشكل حقيقي، قائلا: "محدش هيقدر يغصب الصحفيين على حاجة".
بينما قال يحيي قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن دخول المحمول إلى لجنة الاقتراع يخل بالعملية الانتخابية، لأن الاقتراع المفترض فيه انه سري، حتى لا يكون هناك أي ضغط مادي أو معنوي على أحد.
وأشار إلى أن وجود المحمول قد يفسر وجود ضغوط، وينفي عن الانتخابات أهم صفاتها، وهي السرية، وبالتالي فإن الأفضل والأحوط ترك "الموبايل" خارج لجان الاقتراع.