مسؤولون ليبيون لـ "الوطن": علاقتنا مع مصر أكبر من "أبو عبيدة"
استبعد مسؤولون ليبيون تأثر العلاقات الاقتصادية بين مصر وليبيا بحادثة القبض على شعبان هدية «أبو عبيدة»، رئيس غرفة ثوار ليبيا، وإطلاق سراحه، واختطاف الدبلوماسيين المصريين الخمسة وإطلاق سراحهم مؤخراً. وقال مدير إدارة الأسواق المالية بمصرف ليبيا المركزي، مصباح العكاري، لـ "الوطن": هذه الأحداث الأخيرة لن تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى وجود العديد من الشركات المصرية العاملة في مجال إعادة الإعمار في ليبيا.
واتفق سليمان الفورتية، عضو المجلس الانتقالي الليبي، مع العكاري، على استبعاد تأثير واقعة "أبو عبيدة" على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال لـ "الوطن": علاقتنا مع مصر أكبر من ذلك، والحكومة والبرلمان الليبيان مؤقتان، ولا يملكان سوى تسيير الأعمال ولا يمكنهما اتخاذ قرارات خطيرة مثل قطع العلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأضاف الفورتية، لا يمكن لشخص ليبي أيا من كان أن يؤثر على علاقتنا بدولة مهمة مثل مصر؛ لأن علاقتنا بها أكبر من أي شخص.
من جانبها، أكدت نورا عبدالعزيز، عضو مجلس إدارة الجالية المصرية في ليبيا، أن خبر قطع العلاقات الاقتصادية مع مصر تم تكذيبه اليوم في وسائل الإعلام الليبية، موضحة أن العديد من الوزارات الليبية أكدت أهمية وجود شركات إعادة الإعمار الأجنبية بشكل عام وبينها المصرية.
وأوضحت عبد العزيز، أن العديد من ممثلي القوى السياسية والحزبية في ليبيا طالبوا الحكومة والمؤتمر الوطني "البرلمان"، بضرورة بذل كل الجهود لسرعة عودة البعثة الدبلوماسية المصرية إلى الأراضي الليبية مع توفير الحماية اللازمة لممارسة عملهم في رعاية المصالح بين البلدين.