حزب النور: حادث نيوزيلندا نتج عن حملات التحريض ضد المسلمين
الحادث الإرهابي بنيوزيلندا
استنكر حزب النور، الهجوم الإرهابي الإجرامي، الذي استهدف المصلين في مسجد بنيوزيلندا، على يد أحد المتطرفين والذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
وأضاف حزب النور، في بيان اليوم، إن هذا الحادث البشع إنما هو نتيجة لحملات التحريض المستمرة ضد المسلمين وتشويه صورة الإسلام، ويدل هذا الحادث على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب نتيجة لهذه الحملات المستمرة المتعمدة من قبل ساسة ومفكرين وإعلاميين غربيين.
وأكد حزب النور، إن الاعتداء على مواطنين مسالمين آمنين عزل وهم يؤدون شعيرة من شعائر دينهم في دار عبادة، يمثل قمة الإجرام والوحشية والعنصرية والهمجية والتطرف في أبشع صوره، ويتصادم مع كل معاني الحرية والإنسانية التي يتغنى بها الغرب.
وطالب حزب النور، حكومات البلاد الإسلامية والمنظمات الإسلامية التحرك لوقف حملات التحريض ضد المسلمين وتشويه الإسلام في الغرب، كما دعا الحزب إلى نشر روح التسامح والتعايش.
وتابع حزب النور، "نرفض أي اعتداء على إنسان مسالم آمن وإزهاق الأرواح وسفك الدماء بغير حق، سائلاً الله أن يتقبل القتلى في الشهداء، وأن يغفر لهم ويرحمهم، وأن يشفي المصابين، وإن لله وإن إليه راجعون".
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلف 49 شهيدا، و48 مصابا.وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.