7 وجوه لـ"مثلث الرحمات" البابا شنودة الثالث (ملف تفاعلي)
البابا شنودة الثالث
7 أعوام مرت على رحيل شخصية من الشخصيات الأكثر زخما في تاريخ مصر الحديث، مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الذي ترك بصماته في العديد من المجالات ما بين طالب وضابط وشاعر وسياسي ورجل وطني من الطراز الأول.
فالطالب الذي تأرجح بين أسيوط والإسكندرية حتى جاء ليدرس التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا)، لم يكتفي بكلية واحدة فالتحق بكلية الضباط الاحتياط والكلية الإكليريكية، لم يترك قلمه طوال حياته فكتب الشعر منذ شبابه، وترك أرثا كبيرا من الكتب الكنيسة.
أما جانبه الوطني، فلازمه منذ كان طالبا حتى أصبح بابا الإسكندرية، بين ضابط للاحتياط وراعيا يتفقد الجنود على الجبهة.
أما قبل رهبنته حرص على الخدمة بالكنيسة فكان نعم الخادم والمعلم ومن ثم أصبح راهبا بدير السريان ومنها سكرتيرا للبابا كيرلس وأسقفا حتى جلس على كرسي مار مرقس كاروز الديار المصرية في عام 1971 ليكون بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 117.
وفي ذكرى نياحة البابا شنودة الثالث تستعرض "الوطن"، في ملف تفاعلي، أبرز 7 وجوه للبابا.