وكيل "النواب" عن مذبحة نيوزيلندا: خير دليل على أن الإرهاب في كل مكان
سليمان وهدان
نعى النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، شهداء وضحايا حادث الهجوم الإرهابي المسلح على مسجدين في نيوزيلندا صباح اليوم.
وأضاف "وهدان"، خلال حواره مع الإعلامية ياسمين سعيد، في برنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة "mbc مصر"، أن الحادث الأليم الذي وقع في نيوزيلندا هو خير دليل على أن الإرهاب موجود وبقوة في العالم أجمع، وليس لصيق بدين أو عقيدة بعينها.
وتابع: "لا بد من تضافر وتكاتف جميع الدول حول العالم ضد الإرهاب، ومصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب بالفعل وضع توصيف واضح للإرهابي والإرهاب للتصدي للأفكار المتطرفة".
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 49 شهيدا، ونحو 48 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".