أفارقة يتفقون على «حب مصر»: حضارة وأمان
الشباب الأفارقة فى صورة جماعية بأسوان
تعددت جنسياتهم وثقافاتهم، لكنهم اتفقوا على حب مصر، بعضهم يزورها لأول مرة، وآخرون أقاموا بها لسنوات من أجل الدراسة أو العمل، إنهم شباب أفارقة وعرب، لم يكتفوا بالمشاركة فى ملتقى الشباب العربى والأفريقى، الذى تستضيفه أسوان غدا، لكنهم استغلوا الحدث لدعم السياحة فى بلد السبعة آلاف سنة حضارة.
دعوا أصدقاءهم لزيارتها تزامناً مع "ملتقى أسوان"
«أشعر أننى فى بلدى الثانى، هذه ليست شعارات لكنها حقيقة يشعر بها كل من يزور مصر».. هكذا قال باثل يوكاذو، الذى جاء من نيجيريا ليشارك فى الملتقى الذى يستمر على مدار ثلاثة أيام، متابعاً: «المعابد الفرعونية القديمة ساحرة، هذه حضارة عظيمة تؤكد عظمة الشعب المصرى». وسارع لالتقاط الصور وإرسالها لأصدقائه، ودعاهم لزيارة مصر.
عزيز ساجورى، الذى يقيم فى القاهرة منذ ثلاث سنوات للدراسة فى كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، فالشاب الجنوب أفريقى الذى أتم الـ25 من عمره حرص على التقاط الصور لبعض الأماكن الأثرية من العاصمة إلى أسوان لإبراز ملامح جمال وعراقة الحضارة المصرية.
وقال حسين محمود، مؤسس مبادرة «أفريقيا تتكلم مصرى»، إن الشباب الأفريقى الموجود فى مصر تجاوب بشكل كبير مع المبادرات المصرية الأفريقية.