ستتحول قلعة تاريخية إلى فندق فاخر من فئة الخمس نجوم، بعد أن كانت تشهد عمليات تعذيب بشعة للسجناء في القرن الماضي.
وتقع القلعة التاريخية في جزيرة لاستافيكا، الموجودة قرب الحدود بين مونتنيجرو وكرواتيا، وكانت تضم مئات السجناء، تعرضوا للتعذيب والقتل بأبشع الطرق، بحسب "سكاي نيوز".
ستستثمر شركة سويسرية أكثر من 15 مليون يورو لمنح القلعة "حياة جديدة" وتحويلها إلى فندق فاخر.
وستصبح قلعة الحرب العالمية الثانية المهجورة منتجعا ضخما يضم شاطئا ومركزا للرياضات المائية ومطاعم وحانات ومنتجعا صحيا وحمامات سباحة.
كما سيقدم معلومات ثقافية وتاريخية لضيوفه، حيث سيضم متحفا يحكي الأحداث التي شهدتها الجزيرة، ومن المتوقع أن يوفر المنتجع الجديد نحو 33 غرفة للضيوف.
وتقول تقارير إعلامية إن القلعة كانت تضم نحو ألفي سجين خلال الحرب العالمية الثانية في عهد موسوليني، مشيرة إلى أن 130 منهم تعرضوا للتعذيب والتجويع حتى الموت.
وواجه المشروع، الذي صُدق عليه عام 2016، اعتراضات كثيرة من عائلات السجناء الذين كانوا محبوسين هناك، علما أنه يتوقع أن يتم افتتاح المشروع في منتصف عام 2021.
تعليقات الفيسبوك