من الطائرة الإثيوبية لمسجد نيوزيلندا.. المصريون والعرب ضحايا ومصابون
حادث نيوزيلندا
في أقل من أسبوع، شهد العالم كارثتين أصبحتا حديث الساعة، من الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتي سقطت عقب إقلاعها بدقائق قليلة ولم ينج أي من ركابها أو أفراد طاقمها، إلى الحادث الإرهابي الذي شهدته نيوزيلندا، بعدما فتح احد المتطرفين النار على المصلين بمسجد "النور"، مخلفًا 49 قتيلًا و48 مصابًا.
قاسمٌ مشتركٌ ربط الكارثتين، حيث شهد كلاهما وجود مصريين وعرب بين الضحايا والجرحى، حيث كانت الطائرة التابعة لخطوط الجو الإثيوبية، تحمل على متنها 6 أشخاص مصريين، على رأسهم الدكتور أشرف محمد عبدالحليم التركي، رئيس قسم تصنيف الحشرات بمعهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية.
الخمسة المصريون الآخرون الذين لقوا حتفهم على متن الطائرة الإثيوبية هم، الباحثة بمركز بحوث الصحراء دعاء عاطف عبدالسلام، المهندس عبدالحميد فراج مجلي، باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء، المترجمتان سوزان محمد أبو الفرج، وعصمت عبد الستار طه عرنسه، وناصر فتحي العزب دوبان.
وبخلاف المصريين الستة، كان على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة ستة أشخاص يحملون جنسيات عربية، مغربيان، ومواطن من كل من السودان والصومال والسعودية واليمن.
ومن الجنوب في إثيوبيا إلى الشرق في نيوزيلندا، حيث لم تخل قائمة الضحايا من المصريين والعرب، حيث أعلنت منظمة الصليب الأحمر النيوزيلندي أن إبراهيم عمرو سيد محمد، 44 عاما، وأسامة أبو كويك، 37 عاما، وأحمد جمال محمد، 68 سنة، وأشرف مرسي، وعمره غير معلوم، من المصريين المفقودين على إثر الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم على مسجدين، وغير المسجلين كنجاة من الحادث.
فيما أكد السفير طارق الوسيمي سفير مصر بنيوزيلندا، أن الشرطة النيوزيلندية أبلغته أن هناك 5 مصريين مفقودين، مضيفًا أنه لا يمكن الجزم بوفاتهم أو وجودهم مصابين لأن الشرطة قطعت الاتصالات بكل أنحاء المدينة ومنعت حركة الطيران لمحاولة تضييق الخناق على كل المتورطين وضبطهم.
وبالنسبة للجنسيات العربية الأخرى التي توجد ضمن ضحايا ومصابي الحادث، أكد سفير فلسطين لدى أستراليا ونيوزيلندا، عزت عبد الهادي، مقتل وإصابة فلسطينيين في الهجوم الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم وإصابة خمسة آخرين، مؤكدة أنها تتابع حالتهم الصحية والتحقيقات الجارية بهذا الشأن، وأعلنت سفارة السعودية في نيوزيلندا إصابة اثنين من جاليتها، مؤكدةً أنهما يعالجان حالياً في مستشفى كرايست تشيرش.
كما قال القيادي في تحالف "القرار" العراقي أثيل النجيفي، في بيان نشره على حسابه بموقع فيسبوك، "يوجد عراقيون بين ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا"، دون تحديد عددهم.