أهالي الغردقة يشكون من مديونيات الكهرباء.. ومسؤول: "المواطن مظلوم"
وزير الكهرباء
أصبحت الديون المتراكمة لفواتير الكهرباء غير المحصلة هم ثقيل الحمل على أهالي مدينة الغردقة في ظل إهمال شركة كهرباء البحرالأحمر في تحصيل قيمة الفواتير الشهرية بحجة عدم موجود محصلين بالإضافة إلى تراخي محصلي مدينة الغردقة في تحصيل قيمة الفواتير الشهرية حتى تراكمت المديونيات على المواطنين.
وتشتكى معظم مناطق الغردقة من عدم وجود محصل لتحصيل قيمة فواتير الكهرباء الشهرية وكأن المسؤولين بكهرباء البحر الأحمر لا يعنيهم تحصيل مستحقات الدولة من استهلاك الكهرباء في ظل جلوسهم على الكراسي وقبض مرتباتهم كل شهر.
وقال بعض أهالي شارع الحجاز، إن محصل الكهرباء المسؤول عن المنطقة يحصل فواتير الكهرباء عن طريق ميكروفون الجامع بعد صلاة العصر ليقوم المواطنون بسداد الفواتير بالجامع وذلك كل ثلاثة أشهر ومن لم يلحق ينتظر بعد ثلاثة أشهر أخرى.
وتقدم أهالي منطقة الشيخ شحات بالغردقة، بشكوى جماعية إلى شركة كهرباء البحرالأحمر يشكون إهمال المسؤولين من عدم وجود محصلين لعدم تحصيل فواتير الكهرباء الشهرية لمدة قاربت العامان حتى تراكمت المديونيات وأصبحت هم ثقيل عليهم لا يقدرون على حمله.
ويقول أحد الأهالي المتقدمين بالشكوى، إننا فوجئنا برد مدير الشؤون المالية والتجارية لكهرباء حي شمال الغردقة، الصادم من عدم جود محصليين بالهيئة "وفروا فلوسكم".
قال مواطن آخر يدعى "سيد. ع"، "إنني بعد انقطاع محصل الكهرباء بالشهور ذهبت لدفع المستحق علي في كهرباء حي شمال فقال لي أحد المسؤولين تعالى بعد يومين لأننا مشغولين في الجرد ورفض أن يجعلني أدفع قيمة الفاتورة في الخزينة".
يشتكي "علي أبو الوفا" من أهالي منطقة عمارات الشيخ شحات من عدم وجود المحصل لعدة شهور متتالية حتى فوجئ بفاتورة كهرباء قيمتها 12 ألف جنيه في شقة سكنية غرفتين وصالة ولا يملك سوى غسالة وثلاجة وتكييف.
وأضاف: "طبعا هذا نتيجة إهمال شهور عديدة في عدم تحصيل فاتورة الكهرباء الشهرية حتى تم حسابي على شريحة عالية".
ومن جهته قال أحد مسؤولي منطقة كهرباء البحر الأحمر، "إنه نتيجة لعدم تسجيل قراءة العداد وتحصيل الفاتورة شهريا يحدث تراكم في قراءة العداد وحين المطالبة بها دفعة واحدة يكون الاستهلاك دخل في شريحة أعلى وطبعا يتعرض المواطن لظلم، وهذه شهادة لله المواطن مظلوم".
ولم يكشف أحد من مسؤولي كهرباء البحرالأحمر، عن مصير شكوى المواطنين من عدم تحصيل الفواتير الشهرية وتراكم المديونية مما أدت إلى دخولهم في شرائح عالية.