"حماد" يزيح الستار عن تمثال جمال عبدالناصر في احتفالية كبرى أمام جامعة أسيوط
أزاح اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، اليوم، الستار عن تمثال الزعيم الرحل جمال عبدالناصر، تخليدًا للذكرى الـ96 لمولده في احتفالية كبرى بموقع التمثال أمام البوابة الشرقية لجامعة أسيوط، بحضور أسرة الزعيم الراحل، وعلى رأسهم نجله عبدالحكيم عبدالناصر، وحفيده جمال خالد عبدالناصر، والعديد من الشخصيات العامة والأدباء والمفكرين وأهالي أسيوط.
قال الدكتور محسن سليم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة والمنفذ للتمثال، إن العمل في التمثال بدأ منذ الفترة الأولى لتولي اللواء إبراهيم حماد منصب محافظ أسيوط في أعقاب ثورة 25 يناير 2011؛ ليخرج تمثال الزعيم في صورته النهائية بطول 4.25 متر، ومصنوع من مادة الفايبر جلاس، الذي يعد الأول من نوعه وحجمه على مستوى مصر.
لفت سليم، إلى أن عمل جدارية خلف التمثال استمر العمل فيها مدة 3 أشهر، شاركه فيها الدكتور ضياء عوض والدكتور يوسف محمود، وهي تحكي ملامح تاريخ الزعيم منذ قيام الثورة وتلاحمه مع الشعب، مرورًا بقراره بتأميم قناة السويس، ثم قيام الثورة الصناعية وانتهاءً بدوره في حرب الاستنزاف.
وأضاف: أن قاعدة التمثال تم تزيينها ببعض العبارات المأثورة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والتي تم تزييلها بتوقيعه، ومنها: "إن الحق بغير قوة ضائع والسلام بغير مقدرة استسلام"، و"إنني أؤمن إيمانًا قاطعًا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب، أبطال مجهولون يشعرون بالحرية ويقدسون العزة ويؤمنون بالكرامة"، "إن شعبنا يعرف قيمة الحياة، لأنه يحاول بناءها على أرضه".