مقتل"عجوز كويتي" بأرض اللواء على يد خادمة و5 آخرين
صورة ارشيفية
لم تستغرق كثيرًا لتنفيذ الواقعة.. مجرد أيام معدودة وأعدت خطة محكمة لتنفيذ جريمة قتل عجوز "كويتي الجنسية".
استعانت الخادمة "عشرينية"، بشقيقتها "في العقد الثالث من عمرها"، وشقيقها "الأكبر" استعان بثلاثة آخرين، لتنفيذ جريمة القتل وسرقة مبلغ مالي.
وادعت المتهمة الأولى، أن الضحية توفي بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ولا توجد شبهة جنائية.
ما حدث في شقة أرض اللواء، كشفت عنه أجهزة الأمن بالجيزة، وكشف كذب رواية الخادمة، وتبين من خلال الفحص الذي جرى بمعرفة ضباط قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن مناظرة الجثة وتفريغ الكاميرات، أكدت أن هناك آثار عنف على يد المجني عليه، مما يؤكد وجود شبهة جنائية.
أيضًا الكاميرات، رصدت تحركات خمسة متهمين آخرين دخلوا شقة الضحية.
جرى استئذان النيابة العامة، وضبط المتهمين الستة، والتحفظ عليهم، وإعادة المسروقات، وإحالة المتهمين للنيابة العامة، وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، المقترنة بالسرقة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية جرت بمعرفة ضباط مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أكدت أن بداية الواقعة والكشف عن ملابسات الجريمة، كانت بورود بلاغ للعميد أيمن الجيار، مأمور قسم شرطة العجوزة، من فتاة عشرينية، قالت إنها عقب توجهها إلى شقة "عجوز يحمل الجنسية الكويتية"، تعمل لديه خادمة عثر عليه متوفي داخل الشقة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية، تحت إشراف العميد عمرو البرعي مفتش مباحث وسط الجيزة، بصحبة الرواد: أحمد عادل رئيس نقطة أرض اللواء، "مكان البلاغ"، وأحمد فاروق، وأحمد منتصر، معاوني المباحث، وبدأت القوات في مناقشة الخادمة التي أكدت بأنها غادرت الشقة وعندما عادت في الساعات الأولى من الصبح عثرت على المجني عليه متوفيًا.
وبررت بأنه كان يعاني من بعض الأمراض وقد يكون أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته، وبدأت القوات في فحص مسرح الجريمة "شقة سكنية في الطابق الثاني.. مكونة من ثلاث غرف.. المجني عليه كان يقيم فيها بمفردة منذ عدة سنوات.. الخادمة تعمل لديه منذ سبعة أشهر بعد وفاة والدتها التي عملت لديه خادمة لمدة 12 سنة".
كشفت المعاينة وفحص مسرح الجريمة ومناظرة جثة المجني عليه وتفريغ الكاميرات، كذب رواية الخادمة، وتبين أن هناك آثار عنف حول يد ورقبة المجني عليه، وتم عرض الجثة على الطب الشرعي تنفيذًا لقرار النيابة العامة لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
عقب ذلك، بدأت القوات في استجواب الخادمة مرة أخرى، ومثلت أمام اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، ووجهت بما جاء في المناظرة وتفريغ الكاميرات التي أكدت بأنها لم تكن بمفردها وكان هناك خمسة آخرين بينهم سيدة.
واعترفت المتهمة بارتكاب واقعة قتل المجني عليه بالاتفاق مع اثنين من أشقائها، والاستعانة بثلاثة آخرين من أصدقائهم، ونفذوا الجريمة في منتصف الليل، وربطوا المجني عليه ووضع شريط لاصق على فمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة واستولوا على مبلغ مالي من شقة المجني عليه لمرورهم بضائقة مالية.
وألقي القبض على باقي المتهمين، وأمر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية، لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.