بعد كلمته بـ"العربي الإفريقي".. من هو "فقيه" رئيس المفوضية الإفريقية؟
موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
قال موسى فقيه رئيس المفوضية الإفريقية، إن الشباب العربي والإفريقي يواجه نفس التحديات مثل مخاطر الهجرة وغزو المذاهب الهدامة والإرهاب والشذوذ الفكري والديني.
وأضاف فقيه، خلال احتفالية مصر بتسلمها رئاسة الاتحاد الإفريقي، بحضور الرئيس السيسي، أنه من أجل تطلعات الشباب المشروعة سيظل الاتحاد الإفريقي المرافق الأول لهم في تحقيق أحلامهم.
وولد موسى فقيه محمد في 21 يونيو 1960، في مدينة بيلتين في شرق تشاد منحدرًا من قبيلة "الزغاوة"، والتحق بالجامعة في برازافيل في جمهورية الكونجو حيث درس القانون.
وتعود قصة لجوئه إلى العام 1982، حينما صعد الرئيس التشادي السابق حسين حبري في 7 يونيو 1982 على رأس السلطة، وكان فقيه في صفوف المعارضة وهرب خوفا من المجازر التي ارتكبها حبري للتخلص من المعارضة، والتي أدين بسببها بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، قضت فيها المحكمة الإفريقية الخاصة بالسجن المؤبد عام 2016.
عاد فقيه إلى تشاد 1990، وانضم إلى المجلس الثوري الديمقراطي، بعد الإطاحة بحسين حبري من الحكم، وحكم الرئيس التشادي إدريس ديبي.
درس "فقيه" العلوم القانونية في فرنسا وحصل على الدكتوراه في القانون العام، وتولى العديد من المناصب المهمة منها وزير الخارجية، واضطلع بدور مهم في التصدي لمجموعة "بوكو حرام" الإرهابية النيجيرية والمجموعات المسلحة الأخرى في الساحل، كما ترأس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشهر ديسمبر 2015، وترأس أيضا مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في سبتمبر 2013، وقاد مؤتمر قمة نيروبي الاستثنائي بشأن مكافحة الإرهاب، كما شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
كما كان منصب مدير ديوان الرئيس التشادي إدريس ديبي، كما تولى منصب رئيس الحكومة ما بين 2003 و2005.