طبيب شرعي: المخدرات تظل في البول مدة 3 إلى 4 شهور
تحليل مخدرات " صورة أرشيفية"
بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخضوع العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى تحليل المخدرات، وفصل من يثبت تعاطيه فصلا نهائيا عن العمل، كثرت الأقاويل وسط تهافت طبقة عريضة من المجتمع عن مدة الشفاء من آثار المخدرات سواء في البول أو الدم.
وقال مصدر بالطب الشرعي، رفض ذكر اسمه، إنه مؤيد بشده قرار السيسي حيث إن المخدرات وخاصة الترامادول والحشيش انتشرت وسط شريحة كبيرة من مؤسسات الدولة دون استثناء أي مؤسسة مهما كبرت أو صغرت.
وأضاف أن المصريين عامة والموظفين بصفة في السنوات الأخيرة أدمنوا الترامادول بسبب تأثيره في عملية تأخير سرعة القذف أثناء العلاقة الجنسية، حيث إن بعضهم يبخل على أهل بيته بالأكل والشرب نظير شراء قرص ترامادول وخاصة بعد ارتفاع سعره لـ100 جنيه للقرص.
وتابع أن المخدرات مقسمة إلى 4، وهي الهيروين والحشيش والترامادول والاستروكس أو الفودو، لافتا إلى أن الموظف يقبل على الترامادول والحشيش بسبب سعره لأنه في متناول يده، بالإضافة إلى الغرض منه سواء للجنس أو للتعود، وأما الهيروين فالطبع بعيد عن الموظف بسبب سعرة المرتفع، وأخيرا الفودو بالقطع من الصعب أن تجد موظفا يتعاطاه لأن تاثيره يجعل من متعاطيه شخصا آخر ويرتكب أفعال لا تليق بأي شخص محترم.
وأكد أن فترة بقاء المخدر في البول سواء حشيش أو ترامادول تتراوح من 3 إلى 4 أشهر من آخر جرعة تم تعاطيها.
وأوضح المصدر، أن خروج المخدر من الجسم يتوقف على عدة أشياء، منها مدة التعاطي، وبنية المتعاطي نفسه، حيث يختلف النحيف عن السمين، بالإضافة إلى الكمية التي يتعاطاها ونوع المخدر الذي يتعاطاه.