صلاة لكل الأديان على ضحايا نيوزيلندا بسيدني
ما زال العالم يعيش في أجواء حزينة، عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا على يد أسترالي "يميني متطرف"، رغم أن الضحايا جميعهم مسلمون إلا أن اللهجة المعادية للإسلام، مازالت متصاعدة وكان أخرها على لسان السيناتور الأسترالي فرايزر أنينج، الذي طالب بتعديل برنامج الهجرة زاعما بأنه سمح لمتعصبين مسلمين الهجرة إلى نيوزيلندا.
التصريحات الرافضة لهجرة المسلمين إلى دول أوروبا بحجة أنهم "متطرفون"، تتنافى مع واقع تقلد العديد منهم مناصب رفيعة لم ينالها أهل البلد أنفسهم على مدار السنوات الماضية.
"الوطن" تستعرض بعض نماذج المسلمين الذين أثروا من خلال مناصبهم في المجتمع الغربي، كالآتي:-
ــ صادق خان
هو سياسي بريطاني من أصل باكستاني، وعضو في حزب العمال، ترشح في انتخابات عمدة لندن وفاز بالمنصب في مايو 2016 وأصبح بذلك أول بريطاني مسلم يتسلم منصب عمدة لمدينة لندن في بريطانيا.
ــ موحتيريم آراس
انتخبت موحتيريم آراس، النائبة عن حزب الخضر في برلمان ولاية بادن فورتمبرج، بأغلبية كبيرة رئيسة لبرلمان الولاية.
وحصلت موحتيريم ذات الأصول، على 96 صوتا مؤيدا مقابل 39 صوتا رافضا لانتخابها رئيسة للبرلمان، وتعتبر الخبيرة المالية آراس أول مسلمة تترأس برلمان هذه الولاية الصناعية الغنية الواقعة جنوب ألمانيا.
ــ أحمد أبو طالب
هو سياسي هولندي من أصل مغربي، وأيضا أول مسلم يفوز بعمودية مدينة روتردام ثاني أكبر المدن الهولندية، في أكتوبر 2008، وشغل "أبو طالب" سابقاً عدة مناصب عليا في هولندا منها منصب وزير الدولة للشؤون الاجتماعية والعمل ضمن حكومة "يان بيتر"، مع التركية المسلمة نبهات البيرق.
ــ خديجة عريب
فازت النائبة البرلمانية الهولندية من أصل مغربي، خديجة عريب بمنصب رئيسة لمجلس الشيوخ الهولندي عام 2016 – 2017، وهو ثالث أعلى منصب على رأس هرم السلطة في هولندا، حيث حصلت عريب مواليد 10 أكتوبر 1960، على 83 صوتا من أصل 134 صوتا، من إجمالي 150 عضوا في المستشارين.
ــ مريم الخمري
اختار قصر الإليزيه عام 2015، السياسية الفرنسية من أصول مغربية مريم الخمري، لتشغل منصب وزيرة العمل في فرنسا، وكانت "الخمري" أيضا قد انتخبت مرتين كمستشارة في بلدية باريس، وتولت العديد من المهام في مكتب عمدة باريس، قبل أن تشغل منصب كاتبة الدولة المكلفة لشؤون المدينة.
وتعد "الخمري" هى ثالث سيدة مسلمة تختارها فرنسا كوزيرة بعد كلا من وزيرة التعليم العام والعالي والبحث العلمي نجاة بلقاسم، ورشيدة داتي وزير العدل الفرنسية السابقة.
ــ هادية طاجيك
ولدت القانونية والصحفية هادية طاجيك، باكستانية الأصل، في 18 من يوليو عام 1983، ببلدة صغيرة تابعة لمقاطعة ستراند بالنرويج، وتم انتخابها عام 2012 لتكون أول وزيرة للثقافة مسلمة في حكومة "جينس شتولتنبرج".
ــ ساجد جاويد
هو سياسي بريطاني من أصول باكستانية من مواليد 5 ديسمبر 1969، وعضو في حزب المحافظين البريطاني ومدير سابق في دويتشه بنك، والذي تم تعيينه في 2018 كأول وزير للداخلية البريطانية مسلم، بعد استقالة أمبر راد.
وتم اختيار "ساجد" عام 2010 كمرشح برلماني محافظ في الانتخابات العامة، حيث فاز بالمقعد بأغلبية ساحقة، ووصف بأنه واحدا من أفضل 6 نواب محافظين في مجلس العموم البريطاني له تأثير بالفعل.
ــ أيدن أوجوز
هى سياسية ألمانية من أصول تركية وعضوة بالبوندستاج الألماني من مواليد 31 مايو 1967، تمكنت عام 2011 من تولي منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا وذلك قبل أن يتم تعيينها كوزيرة للهجرة والسكان عام 2013.
ــ قادر عريف
هو سياسي فرنسي، من أصل جزائري من مواليد 3 يوليو 1959، وعضو في البرلمان الأوروبي، تم تعيينه في 16 مايو 2012 وزيرًا لقدامى المحاربين في وزارة الدفاع الفرنسية بعهد الرئيس فرانسوا هولاند.
ــ عايدة هادزيلك
هى لاجئة بوسنية مسلمة، هاجرت عام 1992 إلى السويد، هربًا من الحرب التي اندلعت بين البوسنة والهرسك، وتخرجت من جامعة لوند السويدية للحقوق، وفي عام 2014 تم تعيينها وزيرة تعليم السويد تحت سن الـ27 عاما في حكومة ستيفان لوفين.
تعليقات الفيسبوك