الفنان جلال عيسى
توفى منذ ساعات الفنان جلال عيسى عن عمر ناهز 82 عامًا بعد صراع مع المرض، بعدما عمل في أهم الفرق الموسيقية في مصر مثل فرقة الفنان محمود رضا، والفرقة القومية للفنون الشعبية.
أحب الفنان الراحل جلال عيسى - المولود في 17 يوليو 1937- السينما منذ أن كان في الـ8 من عمره، لكنه في البداية احترف كرة السلة في النادي الأهلى فكانت هى طريقه للفن والنجومية، ليكتشفه أحد نواب وزير الثقافة ثروت عكاشة أنذاك ويضمة للفرقة القومية للفنون الشعبية التي كانت في بداية إنشائها، نظراً لملامحه المصرية الأصيلة، وقبلها انضم إلى فرقة الفنان محمد رضا، حسبما ذكر في حواره مع "صاحبة السعادة".
أثناء عمله فى الفرقة الموسيقية اكتشفه الفنان أحمد ضياء الدين وقدمه للسينما في فيلم "المراهقات" عام 1961، وتوالت أعماله الفنية ليصبح فتى الشاشة في الستينات، وظل يعمل في الفرقة القومية للفنون الشعبية التي قدمت عروضها في العديد من دول العالم لإحياء تراث مصر.
وكانت من أهم وأبرز مشاركاته الفنية في الفرقة القومية استعراض "صغيرة على الحب"، لذا تمنى أن تعود الفرقة لأصلها وتكون فديوههاتها متاحة، ومع ذلك عمله لم يدوم طويلاً في الفرقة القومية للفنون الشعبية، فقد تركها عام 1972 حيث أخذته السينما التي قال عنها: "أبويا كان بياخدني معاه أصلى المغرب وأرحع أذاكر ولا كنت بذاكر ولا حاجة كنت مهتم جدا بالسينما كانت هي كل اللي شاغلني وكنت بتفرج الأفلام في سينما الهلال من سطح قريب مننا".
أما قصة اعتزاله للفرقة فقد كانت غريبة بعض الشئ فقد اعتزل في الطائرة أثناء توجه الفرقة لتقديم حفلها في كوريا الديمقراطية.
درس جلال عيسى في الجامعة الأمريكية، وتتلمذ على يد الفنان رشاد رشدي وسمير صبري، وحصل على الماجستير في الفنون، وألف كتاب "خطوات فوق السحاب"، وكتب له الفنان محمود رضا وثروت عكاشة وزير الثقافة مقدمته.
وشارك الراحل في العديد من المسلسلات المهمة، مثل العائلة وأولادي والقضاء في الإسلام، وكان آخر أعماله فيلم شد أجزاء مع محمد رمضان في عام 2015، بعد ابتعاد 5 سنوات، وقدم قبلها مسلسل "ملكة في المنفى" عام 2015 مع نادية الجندي.
تعليقات الفيسبوك