نور الشيخ: المشاركون أصبحوا سفراء لمصر فى الخارج
نور الشيخ
قال الدكتور نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب «الحركة الوطنية»، إن هناك عدداً من الملفات الهامة التى يناقشها منتدى الشباب العربى والأفريقى، على رأسها التكامل بين الطرفين فى ظل المستجدات الدولية، وما يرتبط بها من دور متنامٍ للتكتلات والتجمعات الاقتصادية، فضلاً عن تقديم النصائح والتوصيات لدعم ريادة الأعمال فى القارة السمراء بأساليب مبتكرة، إلى جانب محور الشباب والسلام والأمن من منظور الساحل ويتم التطرق فيه إلى العنف والإرهاب والنزاعات المسلحة، إلى نص الحوار:
عضو "الحركة الوطنية": النزاعات المسلحة حولت الشباب إلى وقود للمعارك
ما الرسالة التى ترى حتمية تبنّيها ضمن فعاليات الملتقى؟
- هناك رسائل واضحة وصريحة بدأت من منتدى شباب العالم وصولاً إلى الملتقى العربى الأفريقى، أولها أن مصر قِبلة الشباب من كل بلاد العالم وملتقى الثقافات والحضارات، ومن الممكن أن نذهب لأبعد من ذلك ونرى المردود المعنوى الفائق الذى يفتخر به الزائرون، فكل الأشقاء المشاركون أصبحوا سفراء لمصر، بعد أن شاهدوا وعايشوا على أرض الواقع الأمن والاستقرار والجمال.
ما أبرز الملفات المطروحة للنقاش على مائدة الملتقى؟
- عدة ملفات حيوية وشائكة، وكلها من الأكثر اهتماماً على الساحة العالمية، ومنها التكامل العربى الأفريقى والحديث عن المستجدات الدولية وما يرتبط بها من دور متنامٍ للتكتلات والتجمعات الاقتصادية، والتى تُبرز أهمية تدعيم التعاون العربى الأفريقى على المستوى الحضارى بشكل إيجابى، وهناك ملف آخر وهو كيف تصبح رائد أعمال من خلال التطرق للأساليب المبتكرة لريادة الأعمال، والتركيز على تجنب أسباب فشل الشركات الناشئة، بتقديم النصائح والتوصيات لتعميم الفائدة، وهناك ملف خاص بالقارة الأفريقية عن محور الشباب والسلام والأمن من منظور الساحل، ويتم التطرق إلى العنف والإرهاب والنزاعات المسلحة التى تستنزف طاقات وإمكانات الشباب، وقد يتحول فيها الشباب إلى وقود للمعارك بدلاً من استثماره فى التنمية والتعمير.
ماذا عن الصالون الثقافى المفترض إقامته على هامش الملتقى؟
- الصالون الثقافى هو منصة حوار تطلقها تنسيقية شباب الأحزاب لتناول المستجدات وطرح الرؤى المختلفة حول القضايا الأكثر أهمية للقارة ومصر، من خلال جلسات عدة أذكر منها جلسة الدولة المصرية ودورها تجاه القارة الأفريقية، ونتحدث فيها عن دور القوى الناعمة فى التقارب المصرى الأفريقى، علاوة على رئاسة مصر للاتحاد، والجلسة الثانية بعنوان مصر والعالم العربى تحديات وآفاق، ونتحدث فيها عن الأمن القومى العربى والتكامل الاقتصادى العربى ودور القوى الناعمة فى مجابهة الإرهاب والتطرف.
قاطرة تنمية
مصر لم تغب يوماً عن ممارسة دورها كقاطرة تنمية ثقافية للعالم العربى والأفريقى، حتى فى لحظات سكونها كانت أعمالها الثقافية تجوب العالم وتتحدث عنها.