محمد غنيم: اختيار أسوان يدحض ادعاءات «قوى الشر»
محمد غنيم
قال الدكتور محمد غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب «إرادة جيل»، إن الملتقى المقام حالياً فى محافظة أسوان فرصة حقيقية لدعم السياحة والاستثمار، مشيراً إلى أن دورنا كمصريين هو تعريف الوفود المشاركة بمختلف المؤتمرات والفعاليات التى تُنظم فى مصر، وتعريفهم بالتاريخ المصرى ومعالمنا السياحية.
وأوضح «غنيم»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الملتقى ليس التجربة الأولى للتحاور والنقاش، فقد سبقه منتدى شباب العالم فى عامين متتاليين بشرم الشيخ، لافتاً إلى مشاركة التنسيقية ضمن محور الشباب والأمن والسلم من منظور منطقة الساحل، وإلى نص الحوار:
عضو "إرادة جيل": فرصة لتبادل الأفكار.. والقيادة السياسية لديها إصرار على تدريب الشباب
كيف ترى احتضان مصر لشباب العرب وأفريقيا على أرضها بعد شهور من منتدى شباب العالم؟
- استطاعت مصر استعادة دورها الريادى عربياً وأفريقياً، ولعل توليها مسئولية الاتحاد الأفريقى خير دليل على ذلك، ويأتى انعقاد الملتقى بعد تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال منتدى شباب العالم الأخير فى شرم الشيخ، أن أسوان ستكون عاصمة الشباب الأفريقى، ومن وقتها بدأ الاستعداد لذلك، وتُولى القيادة السياسية فى الوقت الحالى اهتماماً بالغاً بتدريب قيادات المستقبل من الدول العربية والأفريقية من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، وهى تجربة فريدة من نوعها.
ما أبرز الورش التى تشارك بها تنسيقية شباب الأحزاب؟
- تنطلق الفعاليات باحتفالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، ثم تبدأ الجلسات النقاشية وورش العمل فى اليوم الثانى، ومن بينها ورشة عمل بعنوان «أجندة الشباب والأمن والسلم» فى منطقة الساحل، وتكتسب أهميتها من واقع مناقشتها للقضايا المختلفة التى تهدد الأمن والسلم فى منطقة الساحل والصحراء بالقارة الأفريقية، كالأمن الغذائى، والإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، والكثير من العوامل الأخرى التى يجب التعامل معها لضمان مستقبل أفضل وأكثر استقراراً للشباب، ثم يأتى الصالون السياسى بين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشاركة الأحزاب ووفود عربية وأفريقية بعنوان «السياسة المصرية فى البعدين العربى والأفريقى».
هل هناك أهمية لهذه الفعاليات؟
- هناك دول لا تعرف قيمة وتاريخ مصر، وكل معلومات شعوبها تأتى عبر تصفح الإنترنت وبعض المقالات والأخبار، ولا نتعامل خلال الفعاليات مع أفراد بل مع الدول، وهو ما يساعد على إيصال صورة حقيقية عن مصر، إضافة إلى الزيارات التى يتم تنظيمها للمعالم الأثرية والسياحية، ويكفى أن مصر آمنة وقادرة على استضافة كل الدول على أرضها، فى ظل حربنا على الإرهاب.
التبادل الفكرى
يجب الإشارة إلى أن الملتقى ليس التجربة الأولى للتحاور والنقاش، فقد استضفنا منتدى شباب العالم عامين متتاليين فى مدينة شرم الشيخ، ومثل هذه المنتديات تعظّم من التبادل الفكرى والثقافى بين شباب الدول.