إبراهيم التهامى: الحروب الأهلية والفقر تحديات كبيرة تواجه القارة
إبراهيم التهامى
أكد إبراهيم التهامى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مصر عادت لدورها الريادى فى القارة الأفريقية من خلال العمل على محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واحتضان الشباب، وانتشاله من براثن العنف والتطرف، وتوجيه طاقاته نحو العمل والتنمية.
وأضاف فى حوار لـ«الوطن» أن كل دول القارة تعانى مشكلات قديمة ومستمرة، على رأسها الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة، والمشكلات الاقتصادية والصراع على السلطة، إلا أن مصر تنبهت لهذه التحديات وسعت لتلافى آثارها وتعظيم العمل المشترك للوصول إلى الاستغلال الأمثل لثروات القارة، وخلق نهضة صناعية ووقف العنف والإرهاب ونبذ التطرف، فالدول الأفريقية تعقد آمالاً كبيرة على مصر خلال فترة قيادتها للاتحاد الأفريقى.. وإلى نص الحوار
عضو تنسيقية شباب الأحزاب: "السيسى" أعاد مصر بقوة إلى أحضان أفريقيا
كيف نجحت مصر فى التحول من دولة مغضوب عليها من الاتحاد الأفريقى إلى رئاسة الاتحاد خلال 6 سنوات فقط؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى احتضن القارة بأكملها، وهذه العودة لم تأتِ من فراغ، لكنها نتاج سنوات من العمل والتقارب والعودة من جديد لأحضان القارة، فمنذ اليوم الأول له، أولى الرئيس اهتماماً خاصاً بالملف الأفريقى من تنمية وصحة وتعليم واستثمارات، وافتتاح فرع للجامعة الأفريقية، بجانب اهتمامه بإحلال السلام والأمن ووأد العنف والإرهاب، وكل هذا يتماشى مع متطلبات القرن الحالى، فبدلاً من ترك الشباب فريسة للتطرف والجماعات الإرهابية، وتحولهم إلى وقود للحروب التى لا تعود عليهم وعلى أوطانهم بالنفع، تنبَّه الرئيس لأهمية استغلال هذه الطاقات وتعظيم دورها فى التنمية.
ما التحديات المشتركة التى تواجه القارة حالياً؟
- كل دول القارة تعانى مشكلات قديمة ومستمرة، على رأسها الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة، والمشكلات الاقتصادية والصراع على السلطة، والرئيس السيسى نجح فى احتواء القارة، وأعتقد أن استضافة ملتقى الشباب العربى الأفريقى ستكون إضافة جديدة وقوية لنبذ التطرف وبدء السلام.
وكيف ترى تأثير عقد هذه اللقاءات فى المستقبل؟
- دعم السلام فى المنطقة يحتاج إلى بنية مجتمعية مستقرة تأتى من دمج الشباب وتعظيم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمن والغذاء والصحة والتعليم، لتحقيق سيادة الدول على مواردها، والتكيف مع المستجدات الدولية، فالعالم يتجه نحو التكتلات وليس الفرقة.
لكن لماذا أفريقيا الآن؟
- مصر الآن تستعيد مكانتها الريادية سواء على المستوى القارى أو الإقليمى والدولى، ومن هنا تأتى أهمية التقارب مع الجميع، واستعادة الدور المحورى فى أفريقيا كقائد للقارة، ودولة عظمى تعزز مصالح جيرانها، ولهذا نلجأ لمسألة التعليم والصحة وتعظيم التبادل التجارى، والاقتصادى، واستغلال الثروات الطبيعية، وهذا ما نسعى إليه خلال السنوات المقبلة.
الدور الريادى
الفائدة الكبرى هى استعادة دورنا الريادى من جديد، واستعادة قوتنا اقتصادياً، وتعظيم الفائدة من خلال التعاون الاقتصادى والاجتماعى، سواء فى مجالات الصحة والتعليم، أو الاستثمارات وتقوية الصناعات الأفريقية.