منصب الوكيل والسكرتير العام.. أول خلافات المجلس الجديد لـ"الصحفيين"
حسين الزناتي وضياء رشوان وجمال عبد الرحيم
علمت "الوطن" أن تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين، سوف يشهد خلافًا كبيرًا، كالعادة، عقب نهاية أغلب الانتخابات التي تشهدها نقابة الصحفيين، خاصة فيما يتعلق بمنصبي وكيل أول المجلس والسكرتير العام.
وكشفت مصادر مسؤولة بالمجلس أن منصب الوكيل سيشهد نزاعًا بين كل من خالد ميري رئيس تحرير الأخبار، ومحمود كامل الصحفي بالأخبار، والذي حصد أعلى الأصوات بواقع 2107 صوتا، حيث يسود اتجاهين داخل المجلس الأول أن يستمر "ميري" في منصبه كالدورة الماضية وكيلا للمجلس ورئيسا للجنة القيد، لا سيما وأنه مرشح فوق السن، لكن يرى الاتجاه الآخر أنه بالرغم من عدم وجود لوائح أو قوانين منظمة لتشكيل هيئة المكتب، لكن العرف النقابي قد جرى باختيار الحاصل على أعلى الصوات وكيلا للمجلس تقديرا وانعكاسا لرغبة الجمعية العمومية، وأن التذرع بأن محمود كامل من أصغر الأعضاء سنا ليس سببا كافيا لاستبعاده من تقلد المنصب.
كما يثور خلاف مماثل على منصب السكرتير العام، إذ كشف المصادر ذاته لـ"الوطن" أن هناك اتجاهين أيضا الأول يقضي بتولي محمد شبانة الذي كان أمينا لصندوق النقابة الدورة الماضية، منصب السكرتير العام، لكن الاتجاه الثاني يرى أحقية جمال عبد الرحيم الذي تقلد المنصب من قبل وترأس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة الأخيرة وقاد العملية الانتخابية بنجاح.
ويتبقي مقعدين في تشكيل هيئة المكتب وهما "أمين الصندوق والذي قد يتولى مسئوليته محمد خراجة، ووكيل ثان المجلس، وقد يحصل عليه هشام يونس"، وفقا لتوقعات المصادر، ومن المقرر أن يعقد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، جلسات فردية ودية مع أعضاء المجلس لحسم هذه المسائل بحيث ينعقد اجتماع مجلس النقابة الأول وقد وضحت الرؤية تماما وبتوافق تام يسعى إليه النقيب تطبيقا لشعاره الانتخابي "لم الشمل وهيبة النقابة".
كانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أعلنت النتيجة النهائية على مقاعد أعضاء المجلس، والتي أسفرت عن فوز كل من خالد ميرى بواقع 2003 أصوات، محمد شبانة 1961 صوتا، وهشام يونس 1475 صوتا لـ"فوق السن"، بينما فاز من "تحت السن" كل من محمود كامل 2107 أصوات، حماد الرمحي 1288، ومحمد يحيى بـ1154 صوتا.