وزيرة الهجرة في نيوزيلندا غدا لرعاية أسر ضحايا الحادث الإرهابي
نبيلة مكرم
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها ستتوجه إلى نيوزيلاندا، غدا الثلاثاء، لزيارة أهالي الضحايا والمصابين في حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية برعاية المصريين هناك.
وأوضحت "مكرم"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "تن"، أنها ستشكر الحكومة النيوزيلاندية على جهودها في رعاية المصابين، وإنهاء إجراءات نقل جثامين المصريين ضحايا الحادث الإرهابي، مشيرة إلى أن هناك 11 مصريًا أصيبوا في الحادث، وخرجوا جميعًا عدا 2، ما زالا يتلقياتن الرعاية الصحية بأحد المستشفيات هناك.
وأشارت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى أن المصريين يندمجون في نيوزيلندا، وما حدث غريب على هذا المجتمع، وهو ما يؤكد أهمية التضافر، من أجل رفض العنف والتطرف.
وأكدت أن 3 مواطنين مصريين سيدفنون هناك، بينما سيُنقل جسد المواطن "أشرف المرسي" من جانب الحكومة النيوزيلاندية، إلى القاهرة، لدفنه فيها، ومعه أسرته كاملة والتي طلب أفرادها العودة إلى مصر والاستقرار فيها.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، إن هناك 11 مصريا ضمن المصابين في العملية الإرهابية التي وقعت في مسجدين بدولة نيوزيلندا، موضحًا أن كل مُصاب يحتاج لأكثر من عملية جراحية دقيقة، وهذا تقدير مبدئي حتى الآن.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".