بريد الوطن| بين المرأة والرجل.. حب واحترام
صورة أرشيفية
فى تاريخنا المصرى إلهة الحكمة إيزيس، وإلهة العدل ماعت، وإلهة الطب سخمت، والأطفال حملوا اسم الأم رمز الشرف والكرامة والعزة، والمرأة المصرية ستظل بخير، وستظل رمز العفة والطهارة، بالرغم مما يحاق بها من مؤامرات وفتن، وستظل السياج المنيع الذى يحمى الأسرة من الصدأ والانهيار، هى شجرة وارفة الظل تهب البشر الجمال والظل والثمر، هى القلب الطاهر والنفس الصافية، هى حمالة الأسية، هى العلم، هى النور، هى الفكر، هى حجر الزاوية، هى حجر الاستقرار لنجاح الأسرة والمجتمع، هى رحم الأمة، فلولا المرأة ما كنت أنا، ولولا الرجل ما كانت المرأة، وهى شريك فى التنمية، وهذه حقيقة لا مراء فيها، هى كل المجتمع لأنها تلد النصف الآخر وهو الرجل وتقوم على تربية ورعاية الرجل، فالمرأة قادرة على العطاء فى مجالات مختلفة، وجديرة بأن تتبوأ مكانتها بقلمها وعملها، فالمرأة إذا وجدت الفرصة للعطاء والإجادة فإنها تثبت وجودها بكفاءة عالية، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك إلا الجاحد، فالمرأة تحوط الرجل بعنايتها ورعايتها، تبسط عليه جناح رحمتها وعطفها، تصب قلبها فى قلبه، حتى يصيرا قلباً واحداً ويشعرا شعوراً واحداً، تسهر عليه ليلها وترعاه نهارها، المرأة هى مجداف لتوجيه الأسرة، هى الساق الثانية التى يقف عليها المجتمع.
عادل زايد- الإسكندرية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com