بريد الوطن| المنهج النبـوى والقيم الإسلامية
صورة أرشيفية
الصلاة والسلام على الرسول، الذى بعثه الله فى الأميين، يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين، فكان الرحمة المهداة، الذى وضع عن البشرية إصرها والأغلال التى كانت عليها، وقدم للإنسانية جيلاً ما يزال بشكل النموذج والمثل على طريق القيم الإنسانية، والتربية، والإصلاح، والتطوير، والتغيير، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والله عز وجل لم يخلق الإنسان عبثاً، والقيم الإسلامية تمثل سبيل النمو والارتقاء الإنسانى، والكشف العلمى، ورؤية الآيات فى الأنفس والآفاق، وزيادة الوعى بالحياة، والخطاب القرآنى بين أن التغيير بإرادة الإنسان، من تحقيق الوقاية الحضارية، والقيم الإسلامية دعت لتحصيل المعرفة، وضبط المسار، كما أن الإنسان ابن بيئته، وما تعانيه البشرية من ويلات على مستوى الأفراد والمجتمعات نمت من غياب الأهداف والقيم التربوية والقيمة الإيمانية، والجيل الذى تربى فى رحاب مدرسة الرسول، عليه الصلاة والسلام، على الثبات الساطع أمام مطامع وشهوات الدنيا، وزهدوا فيها فى إباء وشموخ، لأن كل حركة من الإنسان بحاجة للنظر والتأمل.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com